تفجير انتحاري يستهدف قائداً عسكرياً شمال بغداد

06 مارس 2014
هاحم انتحاريّ بسيارة مفخخة موكب أحمد
+ الخط -

قُتل أربعة عسكريين عراقيين وأصيب خمسة آخرون بينهم ضباط، في تفجير انتحاري بواسطة سيارة مفخخة استهدفت موكب قائد اللواء الرابع في الجيش العراقي، العميد حسن أحمد، المسؤول عن تأمين منطقة حزام بغداد الشمالية.

وأوضح معاون مدير شرطة قضاء الطارمية (20 كلم شمال بغداد)، المقدم خالد الجاف، أن انتحاريّاً هاجم بسيارة مفخخة موكب أحمد، بعد دقائق من دخوله منطقة المشاهدة لتفقّد قطعات الجيش هناك.

وأوضح الجاف، في حديث لـ"العربي الجديد"، أن التفجير تسبب في مقتل أربعة عسكريين، بينهم ضابط برتبة رائد، فيما أصيب خمسة آخرون، بينهم مرافقون للعميد المستهدف الذي نجا من الهجوم بأعجوبة.
وضربت قوات الأمن طوقاً أمنيّاً حول المنطقة التي حدثت فيها العمليّة. كما فرضت حظراً للتجوال على البلدة، في حين نقلت مروحية تابعة لطيران الجيش الضحايا إلى مستشفى الصرافية العسكري وسط بغداد. 

كما أفيد عن مقتل 8 عراقيين، وأصيب 12 آخرون، في حوادث أمنية متفرقة، شهدتها العاصمة بغداد صباح اليوم.

على صعيد آخر، أعلنت وزارة الداخلية العراقية، اليوم الخميس، فرض قيود وإجراءات مشددة على بيع الأسمدة الكيماوية للفلاحين والمزارعين لعدم استغلالها من قبل "الجماعات الإرهابية" في تصنيع متفجرات قاتلة.

وقال وكيل وزارة الداخلية العراقية، عدنان الأسدي، في حديث لـ"العربي الجديد"، إن العراق قرر منع استيراد الأسمدة الكيماوية المستخدمة في الزراعة وزيادة الإنتاج ذات الاستخدام المزدوج من قبل القطاع الخاص، وحصره بيد الحكومة متمثلة بوزارة الزراعة، والتي ستشرف على منح الفلاحين حصص مناسبة حسب مساحة الأرض أو الحقل الذي يملكه. وأوضح أن السبب وراء الخطوة منع الجماعات الإرهابية المرتبطة بتنظيم القاعدة وغيرها من الاستفادة من تلك الأسمدة في اعداد المتفجرات بعد مزج الأسمدة وتركيبها مع مواد أخرى. وهو ما لجأت إليه هذه الجماعات أخيراً خلال تفجيرات نفذتها في مدن عراقية مختلفة.

المساهمون