تغيير كسوة الكعبة... ماذا يحدث للقديمة؟

31 اغسطس 2017
يتم تقطيع الثوب إلى قطع صغيرة وتقديمها كهدايا (الأناضول/Getty)
+ الخط -



استبدلت كسوة الكعبة، اليوم الخميس، على يد 86 فنياً، وهو ما يحصل في مثل هذا اليوم من كل عام.

يتم تغيير كسوة الكعبة كل سنة، ويشهد العالم في بث مباشر مراسم إنزال الثوب القديم وتغييره بآخر، وذلك بالتزامن مع وقوف الحجاج على صعيد عرفات، إلا أن كثيرين يتساءلون حول مصير الكسوة القديمة للكعبة، وعن مصير كل الأثواب القديمة التي تمت إزالتها على مر السنوات. 

وبعد توجه الحجاج إلى صعيد عرفات خلال موسم الحج، يتوافد سكان مكة إلى المسجد الحرام من أجل الطواف والصلاة ومشاهدة أجواء تغيير اللباس.

وفي اليوم الموعود، يشرع الفريق المشرف في إزالة الثوب القديم المكوّن من خمس قطع، أربع قطع تغطي جدران الكعبة وخامسة تغطي الباب، ويتم تثبيتها في قطع معدنية مثبتة في سطح الكعبة، ثم بعد ذلك يتم فكّ حبال الثوب القديم وإلقاؤه من خلف الجديد. والسبب في ذلك تجنب ظهور الكعبة عارية بلا ساتر.

وفي ما يخص الثوب القديم للكعبة فإنه يعود إلى مستودع مصنع الكسوة حيث يتم الاحتفاظ به هناك، وبعد ذلك يجري تسليم الثوب القديم بجميع متعلقاته إلى الحكومة السعودية، التي تتولى عملية تقسيمه إلى قطع صغيرة وفق معايير معينة، وذلك لتقديمها كهدية إلى كبار الشخصيات من الضيوف والمسؤولين، إضافة إلى المؤسسات الدينية والهيئات العالمية والسفارات السعودية في الخارج.

في المقابل، يُرفع ثوب الكعبة خلال مرحلة الذروة في موسم الحج حتى لا يقوم بعض الحجاج والمعتمرين بقطع الثوب بالسكاكين والأدوات الحادّة وأخذ قطع صغيرة أملاً في البركة والذكرى. 



(العربي الجديد) 


المساهمون