تعلّم رمي الرمح من اليوتيوب...الطفل الذي أصبح نجماً أولمبياً

14 اغسطس 2016
جوليان ييغو والوصول إلى النجومية (العربي الجديد)
+ الخط -

ينافس رامي الرمح  الكيني جوليان ييغو في الألعاب الأولمبية ريو 2016 الخميس المقبل، وهو المرشح الأول لنيل ذهبية هذه الرياضة وتحقيق أول ميدالية ذهبية له، لكن المثير أن قصة وصول ييغو إلى النجومية مؤثرة جداً.

كان الكيني جوليان ييغو مجرد طفل يعيش في منطقة كينية فقيرة، وفي يوم من الأيام قرر ييغو أن يغير حياته تماماً وقلبها رأساً على عقب، وذلك من خلال تعلمه رياضة جديدة لفتت أنظاره وبدأت تستحوذ على اهتمامه.

بدأ ييغو اكتشاف رياضة رمي الرمح وتعلمها عبر "اليوتيوب"، إذ كان يقصد محلات الإنترنت ويشاهد فيديوهات مختلفة للرياضة ومشاهدة كيفية رمي الرمح وقوانين اللعبة وما تستلزمه لكي يصبح رياضياً ينافس فيها يوماً ما.

بعد ذلك بدأ ييغو بتطبيق الرياضة على الأرض، حيثُ صنع رماحاً من خشب وبدأ يحاول رميها لمسافات طويلة في مناطق جبلية خضراء، كان يتدرب كل يوم ويحاول إيصال الرمح إلى أبعد نقطة وتطبيق قوانين اللعبة بشكل كامل.

تابع ييغو التدريبات المكثفة التي بدأها منذ أن كان في العام العاشر من عمره حتى اكتشفه أحد المدربين الكينيين الذي أعجب بييغو وطريقة لعبه لهذه الرياضة، وفعلاً تبناه وأصبح الطفل الهاوي على طريق الاحتراف.

وبعد أن بدأ مرحلة الاحتراف، حصد ييغو ألقابا في بطولات العالم وبطولة "الكومونويلث" بالإضافة إلى لقب بطولة أفريقيا لألعاب القوى، وهو اليوم من أبرز المرشحين لنيل ذهبية رمي الرمح في ريو 2016.

المساهمون