تعرف على تفاصيل برنامج المنتخب المغربي لمواجهة جزر القمر

05 أكتوبر 2018
رينار يُحضر المنتخب المغربي (Getty)
+ الخط -

يدخل المنتخب المغربي معسكره استعداداً لمواجهة منتخب جزر القمر في الجولتين الثالثة والرابعة من التصفيات المؤهلة لكأس أمم أفريقيا 2019، ابتداءً من الإثنين 8 أكتوبر/ تشرين الأول، في انتظار خوض أسود الأطلس مواجهة الذهاب بملعب محمد الخامس في الدار البيضاء بعد ذلك بخمسة أيام.

وعلى النهج نفسه سار المدير الفني هيرفي رينار، مثلما كان عليه الحال خلال مباراة مالاوي الأخيرة، حيث قرر تجميع اللاعبين المغاربة في واحد من أفخم فنادق منطقة بوزنيقة من أجل الإقامة فيه، مع خوض التدريبات في ملحق ملعب الأمير مولاي عبد الله في الرباط.

ومن المنتظر أن يصل لاعبو المنتخب المغربي تباعاً لمقر إقامة المنتخب المغربي على أقصى تقدير مساء الإثنين 8 أكتوبر/ تشرين الأول بالنسبة للمحترفين في أوروبا الملتزمين بخوض مباريات يوم الأحد برفقة أنديتهم، في حين برمج الجهاز التدريبي للمنتخب المغربي ست حصص تدريبية، بما فيها الحصة الأخيرة التي سيخوضها اللاعبون ليلة المباراة.

وفي هذا الإطار علم "العربي الجديد" أن برنامج تدريب المنتخب المغربي لن يختلف كثيراً عن السابق، بحيث سيركز رينار ومساعداه باتريس بوميل وكذلك مصطفى حجي، على تمارين بدنية بمجرد وصول اللاعبين، من أجل استعادة الطراوة وإزالة العياء، في انتظار استئناف المران التكتيكي.


وسيُركز رينار في التدريبي التكتيكي على تسجيل آخر مباراة خاضها منتخب جزر القمر في ميدانه أمام الكاميرون والتي تعادل فيها بهدف لمثله في الجولة الثانية من التصفيات، بعدما وضع أمامه مواطنه الفرنسي سيدريك تافارينو، المكلف بتحليل مباريات خصوم أسود الأطلس، مكامن قوة وضعف منتخب جزر القمر الذي من المنتظر أن يصل إلى المغرب يوم الأربعاء 10 أكتوبر/ تشرين الأول، حيث سيخوض تدريباته بملعب الأب جيكو بالدار البيضاء، وحصة أخيرة بملعب محمد الخامس، كما تقتضي الأعراف الدولية.

في المقابل، من المنتظر أن يقوم رئيس الاتحاد المغربي لكرة القدم، فوزي لقجع، بزيارة لمقر إقامة المنتخب المغربي ببوزنيقة، لملاقاة اللاعبين قبل مواجهة جزر القمر لتحفيزهم على بذل أكبر مجهود من أجل تحقيق نتيجة إيجابية قبل السفر لمواجهة المنافس ذاته يوم الثلاثاء 16 أكتوبر/ تشرين الأول، في ملعب سعيد محمد الشيخ بمدينة ميتساميولي، والذي لا تزيد طاقته الاستيعابية عن 2000 متفرج، وتم افتتاحه سنة 2005، وأرضيته مكسوة بالعشب الاصطناعي، ويتمركز وسط غابة استوائية.
المساهمون