تعرف على الجوهرة البرازيلية التي خطفها "السيتي" من "اليونايتد"

24 يوليو 2016
خيسوس أفضل لاعب صاعد بالبرازيل في 2015 (العربي الجديد)
+ الخط -
خطف نادي مانشستر سيتي من نظيره اليونايتد الموهبة البرازيلية، غابريال خيسوس، والذي يصفه بعض في بلاده بخليفة نيمار، أو الجوهرة البرازيلية الصاعدة، بعدما كان الصراع بينهما قائماً حتى الأمتار الأخيرة.

خيسوس المولود في مدينة ساو باولو اشتهر في صغره باللعب بأحياء خارديم بيري، حيث كان يذهل الجميع بمهارته الكروية في كرة الشوارع، لكن وبعد رؤية موهبته في اللعبة الشعبية الأولى انضم إلى أكاديمية أنهانغيرا لكي يطور من مستواه.

ويوم 1 يوليو/ تموز من عام 2013 وقّع عقداً مع صغار نادي بالميراس، وسجل في موسمه الأول 54 هدفاً في 48 مباراة، ما دفع الجميع للتأكيد أنه مستقبل الكرة البرازيلية القادم، وبعد عامٍ فقط، وعلى إثر مفاوضات طويلة، وقّع أول عقد احترافي لمدة 3 سنوات، براتب يصل إلى 15 ألف دولار، على أن يزداد تصاعدياً.

وتضمن العقد أيضاً أن اللاعب يمكنه الانضمام إلى فريق آخر، في حال دُفع فيه أكثر من 30 مليون دولار (24 مليون يورو)، وبالتالي فإن عرض السيتي 32 مليون كان كافياً لنقل الموهبة البرازيلية من البلد اللاتيني إلى مهد كرة القدم إنكلترا، وهو سيلتحق بالفريق في يناير/ كانون الثاني.

في عام 2015 شارك اللاعب في معظم مباريات فريقه، ورغم أنه كان في الموسم الأول كمحترف سجل 7 أهداف في 37 مباراة، وتوّج مع الفريق بكأس البرازيل، واختير أفضل لاعب صاعد في ذلك العام، ليؤكد أن الاسم المنتظر في سماء بلاد السامبا التي أنجبت أساطير ونجوماً كباراً.

أما موسم 2016، فكان مميزاً للغاية، حيث ظهر غابريال خيسوس بمستوى أفضل، وهو في عمر 19 عاماً فقط، فسجل 19 هدفاً في 30 مباراة، وظهر بشكل مذهل في مراوغة المدافعين، ليشبهه كثيرون بالنجم البرازيلي نيمار دا سيلفا، وليبدأ التعويل عليه منذ الآن في السنوات القادمة.

من جانب آخر يعتبر هذا اللاعب أمل البرازيل القادم، فالظاهرة لويز نازاريو دي ليما رونالدو، أكد أنه يرى في خيسوس مستقبل السيليساو قريباً، وهو الذي سيتواجد ضمن منتخب السامبا المشارك في الألعاب الأولمبية بريو دي جانيرو الشهر المقبل، والتي تبدأ يوم 5 أغسطس/ آب، وبالتالي قد ترتفع أسهمه في حال قاد بلاده للتويج هناك.

خيسوس يمتاز بالكثير من القدرات التي تمكّنه من اللعب في أوروبا على أعلى المستويات، فهو لاعب مراوغ من الدرجة الأولى، ولا يفقد الكرة بسهولة، سريع في مركز الجناح ويربك دفاعات الخصم، كما أنه يستطيع أن يخلق الخطورة في المساحات الضيقة تمهيداً للتمرير وتسجيل الأهداف.






المساهمون