تعافى المصاب الإيطالي الوحيد بـ"إيبولا"

02 يناير 2015
الطبيب المتعافي يفكر في العودة استئناف علاج المرضى (GETTY)
+ الخط -


تعافى المصاب الوحيد بالإيبولا في إيطاليا تماماً وخرج من المستشفى اليوم الجمعة، بعد أكثر من شهر على نقله جواً إلى روما من سيراليون، حيث كان يعكف على معالجة مصابين بالمرض.

ولم يذكر سوى الاسم الأول للطبيب الإيطالي البالغ من العمر 50 عاماً وهو فابريتسيو. وقد أصيب بالفيروس المعدي أثناء عمله مع جماعة "ايمرجنسي" الإنسانية لمكافحة أسوأ تفش للإيبولا.

وقال فابريتسيو، وهو من جزيرة صقلية، للصحفيين في أول ظهور علني له منذ إصابته بالمرض "خلال الأيام القليلة الأولى حاولت لأسباب، منها أن أحافظ على نشاط عقلي، أن أركز من الناحية العلمية على كل عرض من الأعراض التي كنت أشعر بها".

وأضاف موجهاً الشكر لمن اهتموا به خلال فترة مرضه "ثم حانت لحظة فقدان الوعي بما يحدث حولي ولا أتذكر أي شيء حدث على مدى نحو أسبوعين".

وتابع أنه قد يعود إلى سيراليون بعد أن يسترد صحته لاستئناف علاج مرضى الإيبولا. وبشكل عام يعتقد أن المتعافين من الإيبولا تكون لديهم حصانة ضد الإصابة مرة أخرى بالسلالة التي انتقلت إليهم.

وقال طبيب عالج فابريتسيو في مستشفى لازارو سبالانزاني، إن دمه الذي يحتوي على أجسام مضادة للفيروس سيرسل إلى سيراليون للمساعدة في علاج المرضى.

وقالت منظمة الصحة العالمية يوم الأربعاء، إن الفيروس لا يزال منتشراً في غرب أفريقيا وخصوصاً في سيراليون، وإن عدد حالات الإصابة المعروفة في العالم تجاوز 20 ألف حالة وعدد القتلى 7905 أشخاص.

وبعد وصوله إلى روما يوم 25 نوفمبر/ تشرين الثاني، ساءت حالة فابريتسيو ونقل إلى العناية المركزة في الخامس من ديسمبر/ كانون الأول حيث تلقى مساعدة على التنفس.

وجرى علاجه باستخدام عقار تجريبي لم يستخدم من قبل في إيطاليا وبلازما من مصابين شفوا.

المساهمون