تعادل "السيتي" و"الملكي" سلبياً في مباراة مُملة

فشل مانشستر سيتي الإنجليزي وريال مدريد الإسباني في تقديم مباراة نارية، رغم أهمية اللقاء في ذهاب نصف نهائي دوري أبطال أوروبا، فجاءت الـ 90 دقيقة أقل من المتوسط، ولم ترتقِ إلى المستوى المطلوب.

في الشوط الأول سيطر مانشستر سيتي من دون فعالية هجومية، ولم يتمكن ريال مدريد من صناعة خطورته المعهودة بسبب غياب أنيابه الهجومية، وأبرزهم رونالدو، في وقت كان بنزيمة فيه منهكاً واستبدل مع بداية الشوط الثاني، أما بيل فلم يكن أفضل خلف لأحسن سلف رغم أنه حرك الخط الهجومي قليلاً.

في الشوط الثاني، حاول الفريقان الخروج من الحذر الدفاعي الذي كبلهما في الشوط الأول، وكان ريال مدريد السباق للخروج ومهاجمة مرمى السيتي، لكن فرصه لم تصل إلى الخطورة المطلوبة باستثناء فرصة بيبي الخطيرة، التي تصدى لها الحار جو هارت بطريقة جنونية وخرافية.

في المقابل، لم ينجح مانشستر سيتي في تقديم مستوى هجومي لافت وتأثر بغياب النجم توريه، بالإضافة إلى مغادرة الإسباني سيلفا بسبب الإصابة، الأمر الذي خفف من قوة المارد الإنجليزي هجومياً، في وقت حصل فيه "السيتي" على فرصة ثمينة للتسجيل من خلال تسديدة النجم، دي بروين، أفضل لاعب في مانشستر سيتي، التي تصدى لها الحارس نافاس.

ولا يعطي التعادل السلبي أفضلية لأي فريق لأن نتيجة الصفرين تُعتبر لاغية وكأن اللقاء سيُعاد في ملعب "سانتياغو برنابيو"، لكن أفضلية الأرض والجمهور قد تجعل النادي "الملكي" يتفوق على خصمه ويعبر إلى المباراة النهائية لدوري الأبطال 2015 - 2016.