تشييع الشهيد اسكافي بالقدس ورفض استلام جثمان مناصرة

وشارك في عملية التشييع قرابة 30 شخصاً من العائلة، وتم دفنه في مقبرة باب الأسباط في مدينة القدس المحتلة، بمراسم خضعت للرقابة الإسرائيلية التي منعت المشيعين من إدخال هواتفهم النقالة لضمان عدم التصوير، مقابل دفع غرامة مالية قدرها 20 ألف شيكل.

وتسلمت العائلة الجثمان من سلطات الاحتلال وهو في حالة تجمّد كاملة بعد احتجازه في الثلاجات منذ السادس من ديسمبر/ كانون الأول من العام الماضي بزعم تنفيذه عملية دهس في مدينة القدس.

اقرأ أيضاً: حملة لإطلاق أسماء الشهداء على شوارع الخليل

في المقابل، رفضت عائلة الشهيد المقدسي حسن مناصرة من بيت حنينا شمال القدس استلام جثة نجلها، بسبب حالة التجمد الشديد الذي تعرض له الجثمان.

وقال أحمد مناصرة عم الشهيد: "العائلة صدمت من مشهد الجثة التي بدت قالباً من الثلج المتجمد، خلافاً لمطلب كانت تقدمت به لسلطات الاحتلال بأن يكون الشهيد في حالة تسمح بتكفينه ودفنه، وهو ما تعذر تماماً إذ كانت جثة الشهيد في حالة تجمد شديد يتعذر معها دفنه".

وأصيب والد الشهيد بالصدمة مما شاهده، وانسحب على الفور من المقبرة تاركاً جثة نجله مع قوات الاحتلال وسط حالة من الغضب الشديد سادت أفراد عائلته.

وكانت قوات الاحتلال قد فرضت قيوداً مشددة في محيط مقبرة باب الأسباط وأخضعت أقرباء الشهيد لتفتيش مهين ومذل، ومنعتهم من حمل أجهزة الهاتف.

اقرأ أيضاً: أهالي شهداء القدس يطالبون بجثامين أبنائهم