نفى وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو وجود "أي قرار متخذ حالياً بخصوص استخدام قاعدة إنجرليك الجوية" الواقعة جنوب تركيا. لافتاً إلى أن "بلاده والولايات المتحدة اتفقتا على بعض النقاط بخصوص تدريب وتجهيز مقاتلين من المعارضة السورية"، وذلك على خلفيّة تصريحات أميركية، أفادت بموافقة أنقرة على استخدام التحالف الدولي قواعدها العسكريّة لشنّ هجمات ضدّ تنظيم "داعش".
وكان مصدر حكومي تركي أكّد، اليوم الاثنين، أنّ بلاده لم تبرم "اتفاقاً جديداً" مع الولايات المتحدة، يجيز فتح قواعدها أمام طائرات التحالف الدولي. وشدّد، وفق تصريحات أوردتها وكالة "الصحافة الفرنسيّة"، على أنّ "موقفنا واضح، وليس هناك اتفاق جديد"، مذكراً بأنّ "الاتفاق الساري حالياً بين تركيا والولايات المتحدة لا يسمح للجيش الأميركي بالوصول إلى قاعدة إنجرليك، إلاّ لتنفيذ مهمات لوجستية أو إنسانيّة".
ويأتي النفي التركي، بموازاة التأكيد "على استمرار المفاوضات على أساس الشروط التي وضعتها تركيا سابقاً"، بعد إعلان مستشارة الأمن القومي الأميركية، سوزان رايس، موافقة تركيا على السماح لقوات التحالف، الذي تقوده الولايات المتحدة، باستخدام قواعدها للقيام بأنشطة داخل سورية والعراق، وعلى تدريب قوات المعارضة السورية المعتدلة.
وسبق لمسؤول أميركي في وزارة الدفاع، أن أعلن، أمس الأحد، طالباً عدم كشف هويّته، أنّ حكومة أنقرة سمحت للجيش الأميركي، باستعمال منشآتها لشنّ غارات على تنظيم "داعش".
وترفض تركيا في الوقت الراهن الانضمام إلى التحالف العسكري الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة ضدّ "داعش"، لاعتقادها أنّ الغارات الجوية ضد عناصر التنظيم، قد تعزّز من قوّة الرئيس السوري بشار الأسد، كما تخشى من توسّع الطموحات الكردية بإقامة دولة مستقلّة.
واشترطت تركيا، قبل المشاركة في الحرب ضدّ "داعش"، إقامة منطقة عازلة ومنطقة حظر جوي في شمال سورية، وتدريب وتسليح مقاتلي المعارضة السورية المعتدلة، وإعادة التأكيد على أن الهدف هو قلب نظام دمشق.
وكان مصدر حكومي تركي أكّد، اليوم الاثنين، أنّ بلاده لم تبرم "اتفاقاً جديداً" مع الولايات المتحدة، يجيز فتح قواعدها أمام طائرات التحالف الدولي. وشدّد، وفق تصريحات أوردتها وكالة "الصحافة الفرنسيّة"، على أنّ "موقفنا واضح، وليس هناك اتفاق جديد"، مذكراً بأنّ "الاتفاق الساري حالياً بين تركيا والولايات المتحدة لا يسمح للجيش الأميركي بالوصول إلى قاعدة إنجرليك، إلاّ لتنفيذ مهمات لوجستية أو إنسانيّة".
ويأتي النفي التركي، بموازاة التأكيد "على استمرار المفاوضات على أساس الشروط التي وضعتها تركيا سابقاً"، بعد إعلان مستشارة الأمن القومي الأميركية، سوزان رايس، موافقة تركيا على السماح لقوات التحالف، الذي تقوده الولايات المتحدة، باستخدام قواعدها للقيام بأنشطة داخل سورية والعراق، وعلى تدريب قوات المعارضة السورية المعتدلة.
وسبق لمسؤول أميركي في وزارة الدفاع، أن أعلن، أمس الأحد، طالباً عدم كشف هويّته، أنّ حكومة أنقرة سمحت للجيش الأميركي، باستعمال منشآتها لشنّ غارات على تنظيم "داعش".
وترفض تركيا في الوقت الراهن الانضمام إلى التحالف العسكري الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة ضدّ "داعش"، لاعتقادها أنّ الغارات الجوية ضد عناصر التنظيم، قد تعزّز من قوّة الرئيس السوري بشار الأسد، كما تخشى من توسّع الطموحات الكردية بإقامة دولة مستقلّة.
واشترطت تركيا، قبل المشاركة في الحرب ضدّ "داعش"، إقامة منطقة عازلة ومنطقة حظر جوي في شمال سورية، وتدريب وتسليح مقاتلي المعارضة السورية المعتدلة، وإعادة التأكيد على أن الهدف هو قلب نظام دمشق.