جاء ذلك في مقابلة مع "الأناضول"، حول إعلان مجلس المصّدرين بتركيا أمس الجمعة، عن ازدياد قيمة الصادرات التركية خلال مايو/أيار الماضي، بنسبة 12.2% مقارنة بنفس الشهر من العام الماضي.
وبلغت قيمة الصادرات التركية في الفترة المذكورة 13 مليارا و956 مليون دولار، بحسب إعلان المجلس أمس. وأكّد توفنكجي أن تركيا ستواصل النمو رغم جميع الهجمات والمضاربات الرامية إلى النيل من اقتصادها.
وشدّد على أن تركيا لا تخضع إطلاقاً أمام ضغوط تمارسها وكالات التصنيف الائتماني أو بعض المؤسسات المالية في العالم. وبيّن الوزير التركي، أن قيمة صادرات بلاده كانت 36 مليار دولار فقط، عندما تسلم حزب "العدالة والتنمية" الحكم في البلاد، أمّا اليوم فقد ارتفعت إلى 161.7 مليار دولار خلال الأشهر الـ12 الأخيرة.
وتتجه تركيا لتصنيع سيارة تركية للاستخدام المحلي، ضمن خطوات تقليل الحاجة للعملات الصعبة لتمويل الواردات.
في هذا الصدد، أعلنت الشركة الصناعية التجارية المحدودة لمبادرة السيارة التركية، المتخصصة بصناعة السيارات المحلية، عن اكتمال تأسيسها.
وحسب هيئة الإذاعة والتلفزيون التركية، ذكرت الشركة في بيان اليوم السبت، أن شركات مجموعة "الأناضول"، و"بي إم سي"، و"كراجا القابضة"، و"توركسيل"، و"زورلو القابضة" وحدت جهودها وأسست شركة مبادرة السيارة التركية.
وأفاد البيان أن الشركات الخمس ستعمل بالتنسيق مع وزارة العلوم والصناعة والتكنولوجيا، واتحاد الغرف والبورصات التركيتين، بموجب بروتوكول جرى توقيعه في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي. وأشار أن التوقيع على اتفاقيات تأسيس الشركة وإنشاء علامة تجارية محلية، جرى يوم 31 مايو/أيار المنصرم.
وأكد البيان، بدء مرحلة تصميم الهيكل الخارجي للسيارة التركية، فيما تعتزم الشركة طرح نموذج أولي للسيارة وعرضه أمام الجمهور نهاية 2019. وقال وزير العلوم والصناعة والتكنولوجيا، فاروق أوزلو، في بيان، إن مشروع صناعة السيارة المحلية سيتولى قيادة القفزة التكنولوجية في البلاد.
وأشار أوزلو، إلى أن المشروع سيكون بمثابة منصة تكنولوجية تغذي القطاعات الأخرى. وأوضح أن مشروع إنتاج سيارة محلية يعد واحدا من الحلقات المهمة لأهداف تركيا.