وتتمثل هذه العقوبات، بالأساس، في حظر استيراد منتجات زراعية وفرض التأشيرة على الأتراك، ومنع السياح الروس من السفر إلى المنتجعات التركية ووقف رحلات الطيران العارض بين البلدين.
وأضاف داود أوغلو، خلال مؤتمر صحافي عقده في العاصمة الأذربيجانية باكو: "نجد تناقضاً كبيراً في فرض روسيا حظراً اقتصادياً على تركيا، لا سيما أنها ليست الطرف المسبب للأزمة".
وأكد أنه "ينبغي على الذين يستاؤون من الحصار الاقتصادي المفروض عليهم، ألا يقوموا بفرض مثيل له على الآخرين"، في إشارة إلى العقوبات الغربية المفروضة على روسيا على خلفية الأزمة الأوكرانية.
ودعا رئيس الوزاء التركي روسيا إلى عدم تصعيد التوتر الحاصل بين البلدين.
وقال: "أدعو روسيا مجددا، والسيد بوتين الذي يدلي بتصريحات من شأنها التصعيد، بما فيها خطابه اليوم، إلى خفض مستوى التوتر في الخطاب، والالتقاء على أرضية الحوار عوضا عن الاتهامات المتبادلة".
وتندرج هذه التصريحات في سياق توتر علاقات البلدين عقب إسقاط تركيا مقاتلة روسية قرب الحدود السورية.
كما تتزامن هذه التصريحات مع اجتماع وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو، ونظيره الروسي سيرغي لافروف، في العاصمة الصربية بلغراد، على هامش اجتماع لمنظمة الأمن والتعاون في أوروبا، وهو أول لقاء يجري بين مسؤولي البلدين منذ إسقاط المقاتلة الروسية.