هذا ولم تضم القائمة أي جامعة تركية، كما شهدت جامعات الصين واليابان تقدمًا في الترتيب، وفي الوقت نفسه شهدت بعض جامعات أوروبا وأميركيا الشمالية تراجعًا.
سيطرة أميركية على أفضل 10 جامعات
شكّلت الجامعات الأميركية نسبة 8 من أصل أفضل 10 جامعات في العالم. حيث حصلت الجامعة البريطانية أوكسفورد على المركز الرابع مناصفة مع كامبردج. وفي الوقت الذي سيطرت فيه الجامعات الأميركية والبريطانية على مراكز أفضل جامعات العالم، احتلت جامعة طوكيو من اليابان على المركز الحادي عشر وجامعة تسينغهوا من الصين على المركز الرابع عشر، وجامعة بكين من الصين أيضًا على المركز السابع عشر، في حين حصلت جامعة سنغافورة الدولية على المركز السابع والعشرين.
جامعتان من أوروبا
لم تحضر الجامعات الألمانية والفرنسية والإسبانية في قائمة أفضل 30 جامعة حول العالم، على الرغم من المستوى التعليمي العالي الذي تتميّز به هذه الدول. جامعة ETH Zürih من سويسرا حصلت على المركز الثاني والعشرين، وجامعة Lomonosov Moskova الحكومية من روسيا حصلت على المركز الثلاثين. وبذلك كانتا الجامعتين الوحيدتين من أروربا في قائمة أفشل 30 جامعة حول العالم.
التقدم الآسيوي مستمر
هذا الترتيب تم عن طريق تقييم غير موضوعي، ولكن هناك العديد من الأكاديميين البارزين قالوا كلمتهم في تقييم الجامعات العالمية، ومن الواضح من القائمة أن تقدّم الجامعات الآسيوية ما زال مستمرًا خاصّة الصينية منها، ذلك أن الجامعات الصينية تقدّمت على الكثير من الجامعات الأوروبية والأميركية الشمالية.
(النص الأصلي)