بدأت إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب، تحت ضغط واضح من أصحاب الشركات، في طلب مشورة قادة جامعات الولايات المتحدة، حول كيفية إقناع مزيد من الطلاب الأجانب، بالبقاء في البلاد والعمل فيها، بعد تخرجهم.
قبل أيام، تابع كبار المسؤولين في الإدارة الأميركية، المسألة في اجتماع استضافه البيت الأبيض استمر ساعتين مع أكثر من عشرة من ممثلي الجامعات الأكبر. وذكر موقع "تايمز هاير إيديوكيشن" الأكاديمي المتخصص، أنّ هذا النوع من التواصل غير العادي الهادف إلى إبقاء المهاجرين في الولايات المتحدة، خارج عن رغبة ترامب الأولية والمعروفة، ومتناقض تماماً مع سياساته المعادية للمهاجرين، لكنّه يأتي في الوقت نفسه، إرضاء لحلفائه السياسيين في عالم الشركات، ممن يعتمدون على خبرات الخريجين الأجانب ومهاراتهم، وبالتالي فهو نفسه لا يمانع في استقطاب أبرز الخبرات إلى شركاته الكبيرة، وغالباً ما يكون هؤلاء الأفضل، هم من الخريجين الأجانب والمهاجرين أصحاب الخبرات الآتين إلى أميركا بشهاداتهم، من دون أن يدرسوا فيها حتى.
أحد من حضروا الاجتماع، تيري هارتل، نائب الرئيس الأول للشؤون الحكومية والعامة في المجلس الأميركي للتعليم، قال: "الاجتماع لم يوحِ بتغيير وشيك في سياسة الإدارة، لكنّ مستوى تمثيلها (نائب رئيس أركان البيت الأبيض، ومسؤولون من خمس وكالات حكومية، وخمسة مكاتب منفصلة في البيت الأبيض) يشير إلى جدية واضحة في النوايا". تابع: "أرادوا أن يفهموا بشكل أفضل، الديناميات حول كيف ولماذا يسعى الطلاب الدوليون للبقاء في الولايات المتحدة لمواصلة تعليمهم وتدريبهم، وما الذي يساعدهم وما الذي يضايقهم".
من الصحيح أنّ ترامب يذكر أحياناً أنّ موقفه المتشدد المناهض للهجرة يعكس فقط معارضته المعابر الحدودية غير القانونية، لكنّ هذا التفريق غالباً ما يضيع في بحر من تصريحاته ودعواته وسياساته. مع ذلك، فإنّ الأمر سيبرز أكثر هذه المرة، لأنّ الضغط هو من أبرز مكون في المجتمع الأميركي وهو المكون الرأسمالي الذي في إمكانه الضغط من أجل تغيير السياسات بما يتلاءم مع مصالحه.
اقــرأ أيضاً
تجدر الإشارة، إلى أنّ الجامعات الأميركية شهدت انخفاضاً في عدد الطلاب الأجانب منذ وصول ترامب إلى البيت الأبيض. قد يكون خطابه أحد أسباب الانخفاض لكنّه ليس الوحيد، بحسب هارتل، الذي يشير إلى سبب آخر، هو التناقص الكبير في أعداد الطلاب الهنود، بعد مقتل هنديين العام الماضي، أحدهما طالب جامعي في كانساس.
قبل أيام، تابع كبار المسؤولين في الإدارة الأميركية، المسألة في اجتماع استضافه البيت الأبيض استمر ساعتين مع أكثر من عشرة من ممثلي الجامعات الأكبر. وذكر موقع "تايمز هاير إيديوكيشن" الأكاديمي المتخصص، أنّ هذا النوع من التواصل غير العادي الهادف إلى إبقاء المهاجرين في الولايات المتحدة، خارج عن رغبة ترامب الأولية والمعروفة، ومتناقض تماماً مع سياساته المعادية للمهاجرين، لكنّه يأتي في الوقت نفسه، إرضاء لحلفائه السياسيين في عالم الشركات، ممن يعتمدون على خبرات الخريجين الأجانب ومهاراتهم، وبالتالي فهو نفسه لا يمانع في استقطاب أبرز الخبرات إلى شركاته الكبيرة، وغالباً ما يكون هؤلاء الأفضل، هم من الخريجين الأجانب والمهاجرين أصحاب الخبرات الآتين إلى أميركا بشهاداتهم، من دون أن يدرسوا فيها حتى.
أحد من حضروا الاجتماع، تيري هارتل، نائب الرئيس الأول للشؤون الحكومية والعامة في المجلس الأميركي للتعليم، قال: "الاجتماع لم يوحِ بتغيير وشيك في سياسة الإدارة، لكنّ مستوى تمثيلها (نائب رئيس أركان البيت الأبيض، ومسؤولون من خمس وكالات حكومية، وخمسة مكاتب منفصلة في البيت الأبيض) يشير إلى جدية واضحة في النوايا". تابع: "أرادوا أن يفهموا بشكل أفضل، الديناميات حول كيف ولماذا يسعى الطلاب الدوليون للبقاء في الولايات المتحدة لمواصلة تعليمهم وتدريبهم، وما الذي يساعدهم وما الذي يضايقهم".
من الصحيح أنّ ترامب يذكر أحياناً أنّ موقفه المتشدد المناهض للهجرة يعكس فقط معارضته المعابر الحدودية غير القانونية، لكنّ هذا التفريق غالباً ما يضيع في بحر من تصريحاته ودعواته وسياساته. مع ذلك، فإنّ الأمر سيبرز أكثر هذه المرة، لأنّ الضغط هو من أبرز مكون في المجتمع الأميركي وهو المكون الرأسمالي الذي في إمكانه الضغط من أجل تغيير السياسات بما يتلاءم مع مصالحه.
تجدر الإشارة، إلى أنّ الجامعات الأميركية شهدت انخفاضاً في عدد الطلاب الأجانب منذ وصول ترامب إلى البيت الأبيض. قد يكون خطابه أحد أسباب الانخفاض لكنّه ليس الوحيد، بحسب هارتل، الذي يشير إلى سبب آخر، هو التناقص الكبير في أعداد الطلاب الهنود، بعد مقتل هنديين العام الماضي، أحدهما طالب جامعي في كانساس.