ترامب يبحث مع منتجي الألعاب الإلكترونية دورهم في ظاهرة العنف

09 مارس 2018
ترامب اتهم الألعاب الإلكترونية بالتأثير السلبي (سامويل كوروم/الأناضول)
+ الخط -
عقد الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، اجتماعاً مع ممثلين من الشركات المنتجة للألعاب الإلكترونية، لمناقشة ظاهرة العنف المنتشر بشكل كبير في الألعاب التي تنتجها شركاتهم.

ويأتي هذا الاجتماع بعد أسابيع من حادثة إطلاق النار داخل مدرسة في ولاية فلوريدا التي أودت بحياة 17 شخصاً.

وكان ترامب أعلن عن اعتقاده بأن الألعاب الإلكترونية العنيفة تشكل وعي الشباب في الولايات المتحدة، لكن صانعي هذه الألعاب دافعوا عن أنفسهم قائلين إن لا دليل واحدا يربط بين الألعاب التي ينتجونها والسلوك العدواني لبعض الأشخاص، وفقاً لموقع "هيئة الإذاعة البريطانية" (بي بي سي)، اليوم الجمعة.


وأفاد البيت الأبيض أن اللقاء ركز على "دور الألعاب الإلكترونية العنيفة في سلب حساسية المجتمع إزاء العنف".

وحضرت "رابطة البرامج الإلكترونية" التي تمثل صانعي البرمجيات والألعاب الإلكترونية في الولايات المتحدة الاجتماع، واعتبرته "فرصة للنقاش بشكل علمي بناء على إحصاءات موثقة حول الألعاب الإلكترونية، وصناعتنا قائمة على الالتزام نحو الآباء عبر وسائل تصنيف الألعاب وضرورة الإخبار بمحتوى الألعاب قبل الحسم في اختياراتهم".


وكان ترامب اتهم الألعاب الإلكترونية مرات عدة بالتأثير السلبي على الشباب.

وغرّد قائلاً إن "الألعاب الإلكترونية العنيفة يجب أن تتوقف فوراً لأنها تخلق وحوشاً"، في 2012.


وهذا ليس الاجتماع الأول بين مسؤولي البيت الأبيض وصانعي الألعاب الإلكترونية بعد حادثة إطلاق النار في المدارس الأميركية، إذ التقى نائب الرئيس الأميركي، جو بايدن، ممثلي شركات إنتاج الألعاب عشية إطلاق النار في مدرسة "ساندي هوك" الابتدائية في كونيكتيكت عام 2013، لكن بايدن قال إن الشركات ليست مسؤولة وحدها عن الظاهرة، ولا يوجد لها حل سحري.


(العربي الجديد)
المساهمون