أعلن مسؤول حكومي أميركي رفيع المستوى الجمعة أن قرار الرئيس دونالد ترامب تجميد المساعدات لباكستان قد يطاول مبالغ يصل مجموعها إلى 1.9 مليار دولار، وهو رقم أعلى بكثير مما كان يعتقد في البداية.
وقال المسؤول إن القرار يشمل "معدات وتمويل دعم التحالف"، مفصلاً التمويل العسكري والمركز على أفغانستان الذي سيتم تجميده في حال لم تلاحق باكستان أمنياً شبكة حقاني، إحدى فصائل طالبان. وقالت باكستان إن القرار ستكون نتائجه "عكسية".
وقد أعلنت وزارة الخارجية الأميركية الخميس القرار الذي ذكر على وجه التحديد تجميد المدفوعات في إطار "صندوق دعم الائتلاف" لسداد نفقات باكستان المتعلقة بعمليات مكافحة الإرهاب، بحسب "رويترز".
لكن وزارة الخارجية الباكستانية ردّت بحذر مؤكدة أنها "على اتصال بالإدارة الأميركية" وأنها تنتظر مزيداً من التفاصيل.
وعلى الرغم من نفي إسلام أباد المتكرر، فإن واشنطن مقتنعة بازدواجية موقف باكستان، المتهمة بغض النظر عن الجماعات المتمردة مثل حركة طالبان الأفغانية أو حلفائها في شبكة حقاني.
ويأتي هذا القرار بعد أيام قليلة من تهديدات الرئيس الأميركي دونالد ترامب غير الدبلوماسية على تويتر، وكتب ترامب في تغريدته الأولى لعام 2018 "إن الولايات المتحدة، وبحماقة، أعطت باكستان أكثر من 33 مليار دولار من المساعدات في السنوات الـ15 الأخيرة، في حين لم يعطونا سوى الأكاذيب والخداع، معتقدين أن قادتنا أغبياء".
وأضاف "إنهم يقدمون ملاذاً آمناً للإرهابيين الذين نتعقّبهم في أفغانستان. انتهى الأمر!".
ولقي الإعلان الأميركي، على نحو غير مفاجئ، ترحيباً حاراً في أفغانستان، وقال متحدث باسم وزارة الداخلية "نقول منذ سنوات إن جارتنا باكستان توفر ملاذاً للجماعات الإرهابية، كما أنها تمول أيضاً مجموعات إرهابية".
اقــرأ أيضاً
وقال المسؤول إن القرار يشمل "معدات وتمويل دعم التحالف"، مفصلاً التمويل العسكري والمركز على أفغانستان الذي سيتم تجميده في حال لم تلاحق باكستان أمنياً شبكة حقاني، إحدى فصائل طالبان. وقالت باكستان إن القرار ستكون نتائجه "عكسية".
وقد أعلنت وزارة الخارجية الأميركية الخميس القرار الذي ذكر على وجه التحديد تجميد المدفوعات في إطار "صندوق دعم الائتلاف" لسداد نفقات باكستان المتعلقة بعمليات مكافحة الإرهاب، بحسب "رويترز".
لكن وزارة الخارجية الباكستانية ردّت بحذر مؤكدة أنها "على اتصال بالإدارة الأميركية" وأنها تنتظر مزيداً من التفاصيل.
وعلى الرغم من نفي إسلام أباد المتكرر، فإن واشنطن مقتنعة بازدواجية موقف باكستان، المتهمة بغض النظر عن الجماعات المتمردة مثل حركة طالبان الأفغانية أو حلفائها في شبكة حقاني.
ويأتي هذا القرار بعد أيام قليلة من تهديدات الرئيس الأميركي دونالد ترامب غير الدبلوماسية على تويتر، وكتب ترامب في تغريدته الأولى لعام 2018 "إن الولايات المتحدة، وبحماقة، أعطت باكستان أكثر من 33 مليار دولار من المساعدات في السنوات الـ15 الأخيرة، في حين لم يعطونا سوى الأكاذيب والخداع، معتقدين أن قادتنا أغبياء".
وأضاف "إنهم يقدمون ملاذاً آمناً للإرهابيين الذين نتعقّبهم في أفغانستان. انتهى الأمر!".
ولقي الإعلان الأميركي، على نحو غير مفاجئ، ترحيباً حاراً في أفغانستان، وقال متحدث باسم وزارة الداخلية "نقول منذ سنوات إن جارتنا باكستان توفر ملاذاً للجماعات الإرهابية، كما أنها تمول أيضاً مجموعات إرهابية".
وكان وزير الخارجية الباكستاني خواجة آصف، قد قال في وقت سابق الجمعة، إنّ "الولايات المتحدة تتحدّث بلسان الهند"، وذلك رداً على اتهامات الرئيس الأميركي دونالد ترامب لإسلام أباد بتوفير "ملاذات للإرهابيين".
وأكد آصف، خلال كلمة أمام ممثلي الأحزاب السياسية في البرلمان، وفقاً لـ"لأناضول"، تأييده إيجاد حل للتوتر مع الولايات المتحدة عبر الحوار، لكنّه قال إنّه "يجب عدم اعتبار الصبر الذي أظهرناه ناجماً عن ضعف".
واتهم الوزير الباكستاني الولايات المتحدة بأنّها حاولت تحميل باكستان سبب فشلها في أفغانستان، وأضاف: "الولايات المتحدة تتحدث بلسان الهند".
(العربي الجديد)