في تغريدة واصل فيها هجومه على الإعلام المعارض له، قال الرئيس الأميركي، دونالد ترامب "إعلام الأخبار المضللة (نيويورك تايمز، أن بي سي نيوز، آي بي سي، سي بي أس، سي إن إن) ليس عدوي أنا، بل عدو الشعب الأميركي".
Twitter Post
|
لكن ترامب ليس أول رئيس دولة يعلن ذلك، بل سبقه إلى ذلك عدد من رؤساء وزعماء الدول الذين عادوا الصحافة واعتبروها عدوة الشعب. وكان أغلب هؤلاء، على رأس أنظمة اتهمت مراراً بانتهاك حقوق الإنسان وحرية الصحافة. فمن سبق ترامب إلى تصريح شبيه؟
ميانمار
وفق قائمة أعدتها صحيفة ذا إندبندنت البريطانية، فإنّ الجيش في ميانمار عام 2014، صنّف صحيفة "The Irrawaddy" رسمياً عدوا للشعب البورمي، ضمن حملة تحريض على "الإعلام الذي يبثّ أخباراً مغلوطة".
فنزويلا
أما الرئيس الفنزويلي الراحل هوغو تشافيز فأمر عام 2007 بإقفال قناة CRTV، ووصفها في حديث متلفز بـ"عدو الدولة".
روسيا
عام 1997، صنّفت صحيفة محلية صغيرة تدعى Noyaya Gazeta-Mir Ludei "عدوا للدولة" بعدما كشفت بعض ملفات الفساد في المجالس المحلية. وقد أقفلت الصحيفة أبوابها عام 2005.
ريتشارد نيكسون ـ الولايات المتحدة الأميركية
في أحد التسجيلات المسربة بينه وبين أحد مساعديه يصف الرئيس الأميركي ريتشارد نيكسون الإعلام بقوله: "الصحافة هي عدوتنا. عدوتنا، هل تسمع؟ لأنه يحاول غرس السكين في أجسادنا".
وإن كانت جملة ترامب مستوحاة من زعماء سبقوه في التاريخ، فإنّ ردّ الأميركيين عليه لم يتأخّر. بل انتشر وسم #NotTheEnemy الذي أعاد من خلاله مغردون استعادة قصص صحافيين قتلوا أثناء أدائهم لمهامهم تحديداً في مناطق الحروب، إلى جانب الصحافيين الذي كشفوا قضايا فساد وأطاحوا بزعماء عالميين.
Twitter Post
|
Twitter Post
|
Twitter Post
|
Twitter Post
|
Twitter Post
|
Twitter Post
|
Twitter Post
|
(العربي الجديد)