تدريب 190 متطوعًا كينيًا لمكافحة "إيبولا"

08 يناير 2015
خطر "إيبولا" يتواصل في أفريقيا (GETTY)
+ الخط -

أعلن الاتحاد الأفريقي عن تدريب 190 من العاملين في مجال الصحة الكينية، سيتم نشرهم لاحقًا في ثلاثة بلدان أفريقية متضررة بفيروس "إيبولا"، وذلك في إطار خطة الدعم والتصدي لهذا الفيروس.

وفي بيان صادر عنه، اليوم الخميس، أعلن الاتحاد أنه "سيتم نشر هذه القوة في البلدان الثلاثة الأكثر تضرراً، وهي: ليبيريا، وغينيا، وسيراليون" في غرب أفريقيا.

وأوضح أن تدريب هذه القوة من العاملين في مجال الصحة الكينية، يأتي في إطار مساعدة دول غرب أفريقيا المتأثرة بتفشي وباء "إيبولا".

وأشار الاتحاد، في بيانه، إلى أن الحديث عن تفاصيل هذه القوة وموعد انتشارها، سيتم خلال الحفل الرسمي، الذي سيعقد في وقت لاحق اليوم، في العاصمة الكينية نيروبي، بمشاركة منظمة الصحة العالمية.

وكان الاتحاد الأفريقي ودّع، في منتصف ديسمبر/كانون الأول الماضي، 187 متطوعاً أثيوبياً يعملون في المجال الصحي، لتقديم المساعدة في مكافحة فيروس "إيبولا"، في الدول الثلاث المذكورة.

وعادة ما يتم تدريب هؤلاء المتطوعين في بلدانهم، قبل أن يتم تسليمهم إلى الاتحاد الأفريقي.

وكشف أحدث بيان لمنظمة الصحة العالمية، يعود إلى يوم الاثنين الماضي، أن فيروس الحمى النزفية، إيبولا، قد أودى بحياة 8235 شخصًا من أصل 20 ألفًا و747 إصابة.

وبدأت الموجة الحالية من الإصابات بفيروس "إيبولا" في غينيا في ديسمبر/كانون الأول 2013، وامتدت إلى ليبيريا، ونيجيريا، وسيراليون، ومؤخرًا إلى السنغال، والكونغو الديمقراطية، ودول أخرى. والغالبية العظمى من ضحاياه حتى الآن من دول منطقة غرب أفريقيا.

و"إيبولا" من الفيروسات الخطيرة والقاتلة، حيث تصل نسبة الوفيات من بين المصابين به إلى 90%، وذلك نتيجة لنزيف الدم المتواصل من جميع مخارج الجسم، خلال الفترة الأولى من العدوى بالفيروس.​
المساهمون