تدخين الماريوانا أثناء الحمل يسبب صغر حجم المواليد

10 ابريل 2016
الضرر يلحق بالجنين والأم (GETTY)
+ الخط -
كشف تحليل جديد لأدلة قائمة أن حديثي الولادة، الذين يتعرضون للماريوانا في الرحم، قد يولدون أصغر في الحجم من غيرهم، وربما يوضعون في وحدة للعناية المركزة بعد الولادة.

وقال باحثون في دورية "بي. إم. جيه أوبن" الطبية إن الحوامل المدخنات للماريوانا يصبحن أكثر عرضة للإصابة بأنيميا الحديد، مقارنة بغيرهن.

وقالت كارا كرايست، الباحثة في الدراسة ومديرة قسم الخدمات الصحية في مدينة فينيكس، بولاية أريزونا الأميركية: "نعرف أن العناية بنفسك قبل أن تحملي من أفضل السبل لضمان أن يولد الطفل بصحة جيدة".

وأضافت لـ"رويترز هيلث" عبر البريد الإلكتروني: "قد يشمل هذا تناول الفيتامينات، مثل حمض الفوليك، وتغيير نظامك الغذائي والإقلاع عن التبغ أو الكحول أو المخدرات".


وأشار الباحثون إلى أن الماريوانا من أكثر المخدرات شيوعاً على مستوى العالم، وفي أميركا الشمالية يدخن قرابة شخص من بين كل ثمانية أشخاص، تتراوح أعمارهم بين 15 و64 عاما، الماريوانا.

وراجع فريق الباحثين نتائج 24 دراسة من حول العالم لمعرفة تأثير تدخين الماريوانا على الحوامل والأجنة. ودرسوا عوامل صحية مختلفة، من بينها وزن الطفل وطوله وحجم رأسه عند الولادة وعدد أسابيع الحمل.

وخلصت الدراسة إلى أن الأجنة، التي تتعرض للماريوانا، تصبح أكثر عرضة لنقص الوزن عند الولادة، أي أن وزنها يكون أقل من ثلاثة كيلوغرامات، مشيرة إلى أن نسبة هذه الأجنة 77 بالمائة مقارنة بغيرها.

كما أن الأطفال المولودين لحوامل مدخنات للماريوانا كانوا أكثر عرضة، مرتين، لوضعهم في وحدة للعناية المركزة بحديثي الولادة. 
دلالات
المساهمون