أكدت الحكومة اليمنية تكبد بلادها خسائر تقارب 1.482 تريليون ريـال يمني (6.9 مليارات دولار)، بحسب وكالة "رويترز"، جراء التخريب المتكرر لخطوط نقل النفط والغاز وشبكات الكهرباء بين 2012 و2014.
ويعاني اليمن من ضغوط مالية بسبب التفجيرات المتكررة لخطوط الأنابيب، التي غالباً ما ينفذها رجال قبائل على خلاف مع الحكومة المركزية، مما يسبب نقص الوقود ويقلص إيرادات التصدير.
وتشكل صادرات الخام نحو 70% من إيرادات الميزانية اليمنية، التي تضررت كثيراً جراء هبوط أسعار النفط في الأسواق العالمية.
وتراجعت أسعار النفط بنسبة تناهز 40% منذ يونيو/حزيران الماضي، ويتوقع محللون ومؤسسات متخصصة أن يستمر هذا التراجع لبضعة أشهر على الأقل.
ويواجه اليمن ضغوطاً وصعوبات مالية واقتصادية غير مسبوقة بعدما جمدت السعودية معظم مساعداتها واستمرار انكماش اقتصاد البلاد.