تحرير تلاميذ لبنانيين احتُجزوا بساحل العاج بسبب الإضراب العام

16 يناير 2017
المدرسة التي احتُجز فيها الطلاب (فيسبوك)
+ الخط -

أكدت "الوكالة الوطنية للإعلام" اللبنانية، أن أهالي تلاميذ لبنانيين وفرنسيين تمكنوا، بالتنسيق مع قوة عسكرية فرنسية، من إخراج أولادهم المُحتجزين في مدارس خاصة، على خلفية إضراب عام يشارك فيه أساتذة المدارس العمومية.

وأشارت الوكالة الرسمية إلى حالة الهلع لدى أبناء الجاليات، بعد تأكيد المحتجين على إعادة احتجاز التلاميذ في مدارسهم غدا، في حال لم تلبَّ مطالبهم.

وأعلنت إدارة المدرسة الفرنسية "جان ميرموز"، في ضاحية كوكودي الراقية في أبيدجان، أن تلامذتها أخرجوا من المدرسة، بعد أن طمأنت الأهالي بأنهم موجودون في صفوفهم تحت إشراف أساتذتهم وهم بأمان، عبر موقعيها على "تويتر" و"فيسبوك".
ونقلت الوكالة الرسمية اللبنانية عن مصادر "تعرّض المُحتجزين للضرب في الطوابق السفلية للمدارس، وتعرّض سيارات أهاليهم للتكسير في الشوارع المحيطة بتلك المدارس".


وأشارت مواقع محلية في ساحل العاج إلى الاستياء الشعبي الذي عمّ أنحاء البلاد بعد إقدام اتحاد الطلبة والمدارس FESCI على إغلاق جميع المدارس الخاصة، وإخراج تلامذتها بالقوة، لعدم التزامها بالإضراب العام لموظفي الخدمة المدنية في البلاد الذي بدأ منذ التاسع من يناير/كانون الثاني الجاري.
وصرح أحد الناشطين في اتحاد الطلبة لأحد المواقع المحلية بقوله: "ليس من الطبيعي أن نتوقف عن الدراسة بسبب الإضراب، في حين أن رفاقنا في المدارس الخاصة يتابعون تعليمهم". وأضاف "حركتنا تمتد على كامل التراب الوطني".

كما ذكرت وسائل إعلام محلية أن مدارس خاصة ثانوية في مدينة أوم، التزمت بالإضراب العام وتوقفت فيها الدروس منذ 11 يناير الجاري، بعد تدخل أفراد من اتحاد الطلبة.

ويذكر أن قوات الشرطة اضطرت إلى التدخل وتفريق المحتجين بقنابل الغاز، منعا لانتشار الفوضى.



أخلاء مدارس بسبب إضراب المعلمين(فيسبوك) 


المساهمون