تحديا للإرهاب تونسيون يحتفلون بنهاية السنة فى جبال الشعانبي

22 ديسمبر 2015
تعرف المنطقة تمركزا للعديد من المجموعات المسلحة(getty)
+ الخط -


قرر عدد من المثقفين التونسيين وبعض الوجوه المجتمعية الاحتفال برأس السنة الميلادية بجبال الشعانبي في محافظة القصرين على الحدود التونسية الجزائرية.

هذا الاحتفال الذي ستقام فيه مأدبة عشاء على شرف رجال الجيش والأمن المقيمين هناك، أراده منظموه تحديا للإرهاب، خاصة وأن هذه المنطقة تعرف تمركزا للعديد من المجموعات المسلحة من أهمها كتيبة عقبة بن نافع وجند الخلافة، كما شهدت هذه المنطقة عديداً من العمليات الإرهابية التي أدت إلى سقوط ضحايا من المدنيين، ومن قوات الجيش التونسي.

الدكتورة رجاء بن سلامة المديرة العامة لدار الكتب الوطنية بتونس، واحدة من الذين أعلنوا هذه الفكرة، بينت أن التظاهرة لها بعد تضامني وثقافي، جاءت بمبادرة من ائتلاف المثقفين التونسيين حيث ستقوم بتقديم مساعدات من ألبسة وأغطية لسكان المناطق المتاخمة لجبل الشعانبي، كما سيقضون ليلتهم مع رجال الجيش بالمنطقة، تعبيرا عن تضامنهم معهم وتحديا للإرهاب.

يذكر أن تونس شهدت سنة 2015 سلسلة من العمليات الإرهابية من أهمها الاعتداء الإرهابي على متحف باردو يوم 18 مارس/ نيسان و الاعتداء على المنتجع السياحي القنطاوي بمحافظة سوسة يوم 26 يونيو/ حزيران، وتفجير حافلة للأمن الرئاسي بالعاصمة التونسية يوم 24 نوفمبر/تشرين الثاني، وهي أسوأ سلسلة من العمليات الإرهابية تشهدها تونس، على مدى تاريخها القريب .
دلالات
المساهمون