تجسيد القرية الفلسطينيّة في يوم الأرض

01 ابريل 2016
+ الخط -
أحيا الفلسطينيون داخل فلسطين وفي مخيمات اللجوء الذكرى الأربعين ليوم الأرض، بأساليب وطرق مختلفة، لكن لجميعها هدف واحد: الحفاظ على ما ورثوه من الأجداد، وإحياؤه لينتقل إلى جيل المستقبل.

في مخيم نهر البارد للاجئين الفلسطينيين، شمال لبنان، أحيا كبار السن هذه المناسبة بإقامة "القرية الفلسطينيّة" التي تجسّد حياة القرويين في فلسطين، فكانت قرى عمقا والدامون وصفورية والبروة وغيرها، حاضرة من خلال ما قدمه كبار السن، الذين يجتمعون في "دار الشيخوخة"، من أطباق المأكولات الشعبيّة واللباس التراثي الفلسطيني.

وجسّدت نساءٌ فلسطينيات حياة القرية الفلسطينية، من خلال خبز الطابون والصاج، بحيث قمن بإعداده وتقديمه للزائرين، وأعددن مناقيش الزعتر والسبانخ، بالإضافة للحلويات الشعبية الفلسطينيّة التي تعد في البيوت.




وقدّم كبار السن من الرجال الدبكة الفلسطينيّة التراثيّة وأغاني العرس الفلسطيني التي كانت تغنّى في الأفراح القرويّة، وأعادوا إحياء العادات والتقاليد من خلال استقبال الضيوف بالقهوة الفلسطينيّة المرّة التي كانت تُقدم في المناسبات كافة في فلسطين.

وقالت المشرفة على الدار تيريو لوباني: "لكي تبقى الذاكرة، علينا أن نظل أوفياء لكل موال وقصيدة، ولكل بيّارة وبيدر، ولكل ثوب مطرّز بجدائل صبيّة، ولكل أهزوجة وأغنية، وعلينا أن نعلن انتماءنا لطين وطننا الحبيب فلسطين".

دلالات
المساهمون