وقالت تشو في تغريدة لها "اتهمتني رئيسة مؤسسة "ملكة جمال أميركا" بأنني عنصرية وأعاني من الإسلاموفوبيا".
ونشرت تشو، البالغة من العمر 20 عاماً، الخميس الماضي، على تويتر لقطة لرسالة الطرد التي تلقتها عبر البريد الإلكتروني.
وزعمت تشو أنها جردت من اللقب بسبب وجهات نظرها السياسية المحافظة، ومن ذلك رفضها ارتداء الحجاب في عام 2018، إضافة إلى تغريداتها حول ذوي البشرة السوداء، وعنف السود.
— Jack Posobiec 🇺🇸 (@JackPosobiec) July 19, 2019
|
قصة الحجاب وقعت حين اقتربت تشو من كشك لجمعية الطلاب المسلمين، ورفضت دعوة ودية لارتدائه على سبيل التجربة الاجتماعية. وبعد ذلك، نشرت تغريدة قالت فيها إن ارتداء الحجاب محاولة لكي تعتاد النساء على الاضطهاد في ظل الإسلام. وذكرت "هناك الكثير من النساء في دول الشرق الأوسط يتعرضن للعقاب والرجم بالحجارة لرفضهن ارتداء الحجاب".
أما ذوي البشرة السوداء، فقالت في حقهم "هل تعلمون أن معظم حالات الوفاة عند السود ناجمة عن السود الآخرين؟ قم بإصلاح المشكلات داخل مجتمعك قبل إلقاء اللوم على الآخرين".
وبحسب صحيفة "نيويورك تايمز"، قالت تشو "لقد رأيت هذا يحدث من قبل... أصبح عادياً أن يتم التحيز ضد أشخاص لديهم رأي سياسي مختلف".
— David Tian Wang (@david_tiantian) July 19, 2019
|
وتشو، معروفة بتأييدها الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، وهي طالبة في جامعة ميشيغن، ومعلقة سياسية على بعض المواقع، ولديها حوالي ثمانين ألف متابع في حساباتها على "إنستغرام" و"تويتر".