جدّدت الطائرات الحربية الروسية، اليوم السبت، شنّ غاراتها على مناطق سيطرة المعارضة السورية في ريفي حلب الجنوبي وحماه الشمالي، بعد يومٍ قُتل فيه أكثر من عشرين مدنياً بهجماتٍ مماثلة في ريف إدلب وحلب، كما سقط قتلى من قوات النظام، باشتباكات مع فصائل المعارضة المسلحة، في ريف درعا واللاذقية.
وقال الناشط في "مركز حماه الإعلامي"، أبو يزن النعيمي، لـ"العربي الجديد"، إن "غارة للطيران الحربي الروسي، اليوم، أدت لوقوع إصابات بين المدنيين، وخلّفت دماراً هائلاً في منازل المدنيين بقرية الكركات في جبل شحشبو".
كما أكّد الناشط الإعلامي أن "الغارات الروسية طاولت كلاً من بلدات الزكاة، اللطامنة، لطمين"، بريف حماه الشمالي، الذي أفشلت فيه فصائل المعارضة السورية محاولات تقدم للنظام خلال اليومين الماضيين".
وفي سياق الغارات الروسية على مناطق المعارضة السورية، اليوم، فقد أكّدت مصادر ميدانية في ريف حلب، أن القصف الروسي طاول مناطق الزربة وخان طومان، وبعض القرى المتاخمة لأوتستراد حلب - دمشق الدولي.
ويأتي ذلك بعد ساعاتٍ من قصفٍ جوي روسي أدى لمقتل ستة مدنيين، في بلدة حريتان بريف حلب الشمالي، وبعد يومٍ واحد على مقتل نحو ستة عشر مدنيا في هجماتٍ مماثلة طاولت مدنية جسر الشغور بريف إدلب الغربي.
هذا وأكد المرصد السوري لحقوق الإنسان، اليوم، "مقتل ما لا يقل عن 18 عنصراً من قوات النظام والمسلحين الموالين لها" في الاشتباكات، التي دارت ليلاً، واستعادت بعدها المعارضة السورية السيطرة على جبل النوبة الاستراتيجي، بريف اللاذقية الشمالي.
كما "قُتل عناصر من مليشيا حزب الله اللبناني إضافة لعناصر من جيش النظام خلال تصدي كتائب الثوار لهجوم على أطراف بلدة إبطع، في ريف درعا"، بحسب ما نقلت شبكة "سورية مباشر"، اليوم، عن مصادرها جنوبي البلاد.
اقرأ أيضا: قصف روسيّ يوقع 16 قتيلاً مدنياً في ريف إدلب