تباطؤ نمو الاقتصاد العالمي يقلق مجموعة "العشرين"

21 سبتمبر 2014
مجموعة "العشرين" تبحث حلولا لتباطؤ نمو الاقتصاد العالمي(Getty)
+ الخط -

عقد وزراء مالية دول مجموعة العشرين، السبت، في أستراليا اجتماعاً وأبدوا "تصميمهم" على فعل المزيد من أجل تحسين سوق العمل والنمو العالمي الضعيف، في ظل قلق من تباطؤ الاقتصاد العالمي. 
وبحث الوزراء وحكام المصارف المركزية في البلدان الأعضاء في مجموعة العشرين، المجتمعون في مدينة كيرنز الواقعة على الساحل الشرقي لأستراليا، مستهدفات النمو للسنوات الخمس المقبلة ومقترحات لمكافحة التهرب الضريبي، وهو موضوع تركز عليه فرنسا المتمثلة بوزير ماليتها ميشال سابان.
وتضم مجموعة العشرين أكبر الاقتصاديات الصاعدة والمتقدمة في العالم، وهي الأرجنتين وأستراليا والبرازيل وكندا والصين وفرنسا وألمانيا والهند وإندونيسيا وإيطاليا واليابان وكوريا الجنوبية والمكسيك وروسيا والسعودية وجنوب أفريقيا وتركيا وبريطانيا والولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي.
وقال وزير الخزينة الأميركي جاك لو: "يواصل الاقتصاد العالمي تحقيق نمو غير كاف لتجاوز الأزمة". وكان مسؤول الخزانة الأسترالي جو هوكي وهو منصب يوازي وزير الاقتصاد والمالية، أعلن "إننا مصممون على جعل العالم أفضل، وعلى دعم نمو الاقتصاد العالمي وتوفير المزيد من فرص العمل ووظائف أفضل أجرا، وبناء بنى تحتية لتوفير مياه أفضل وتعليم أفضل وتوفير العناية الطبية للأطفال".
وتتولى أستراليا الرئاسة الدورية لمجموعة العشرين التي ستتبع اجتماعها في كيرنز قمة لرؤساء الدول والحكومات في تشرين الثاني/نوفمبر المقبل في بريسبان المدينة الساحلية الواقعة أيضا في الشرق الأسترالي.
وأضاف هوكي "ليس لدي أدنى شك أنه سيكون لدينا بعد نتيجة المباحثات في اجتماع عطلة نهاية هذا الأسبوع الذي ستليه قمة لرؤساء الدول والحكومات في بريسبان، الفرصة لتغيير مصير الاقتصاد العالمي".
غير أن هذه النوايا الحسنة قد تصطدم بالوضع الاقتصادي الذي تدهور في الأشهر الأخيرة، ويهدد بعض الشيء هدف النمو الذي أعلنه وزراء مالية مجموعة العشرين، أثناء اجتماعهم السابق الذي انعقد في شباط/فبراير في سيدني.
المساهمون