نجاحٌ كبيرٌ حقّقه الفنان، تامر حسني، بفيلمه الجاري عرضه حاليّاً، "تصبح على خير". ويعد حسني أول فنان مصري يعرض له فيلم في هوليوود بعد اكتساحه لإيرادات شباك التذاكر على النطاق العربي، وتحقيقه للمركز الأول. وعلى الصعيد الغنائي كشف في حواره هذا مع "العربي الجديد" عن "ديو" يجمعه قريباً بالشاب خالد.
في البداية حدثنا عن شعورك بنجاح فيلم "تصبح على خير"؟
الحمد لله أولاً وأخيراً، فالنجاح من عند ربنا، ولكن السعي بالطبع وراء تقديم منتج جيد هو سبب توفيق ربنا لنا، فنحن كفريق عمل تعبنا حتى نخرج بعمل مشرف وجيد وغير مخجل، ويعتمد على كوميديا الموقف. وكان هدفنا إضحاك جمهورنا دون إسفاف والحمد لله تحقق ذلك. وأتمنى دائماً أن أكون عند حسن ظن الجمهور بي، فلولا وقوفهم بجوار شخص اسمه تامر حسني ما كنت قد فعلت أي شيء. وللعلم قبل أن أدخل الفيلم كنت أفكر فقط في القيمة التي سيقدمها العمل بصرف النظ عن الإيرادات. ولكن الحمد لله تحقق لي الاثنان، فخرج الجمهور من دور العرض يتحدث عن أن تامر غيّر جلده وتطور، هذا بجوار أن العمل حقق أعلى إيرادات في مصر والوطن العربي.
منتج الفيلم وليد منصور صديق شخصي لك، فماذا عنه كمنتج؟
بالفعل وليد هو صديق عمري، والعشرة معه طويلة، وهو منظم حفلاتي، وللعلم فأنا منذ عامين قد تنبأت له بأنه سيتجه إلى الإنتاج وقلت له ذلك. وبالفعل، صدقت توقعاتي، لأن وليد كما يقال "دماغه حلو" وشغال طوال الوقت، ويرغب دائماً في تطوير نفسه، وحينما اتجه فعلا للإنتاج حقق نجاحاً لأنه يفهم شغله بشكل جيدا جداً.
ما رد فعلك حيال عرض فيلمك في هوليوود؟
لم يسبق لأي فنان مصري أن عُرض له فيلم في هوليوود، وجاءت الحكاية بأن في هوليوود مسرحاً أثريّاً يهتم بالحالات الناجحة المميزة، حيث يتم تصنيف الفنانين المميزين بـ "الأساطير" ويتم وضع صورة الفنان لتكون مزارا هناك. وذات مرة سافرت لأوروبا، وتمنيت يوماً أن أكون أسطورة. ومنذ عام، تلقيت دعوة من هناك لوضع صورتي، ثم طلبوا بعد ذلك عرض فيلمي "تصبح على خير" هناك، فكانت طبعاً لحظة فارقة في حياتي، وأتمنى أن أكون بقدر هذه المسؤولية.
يعد هذا الفيلم الأول لك الذي لم تغنِ فيه فماذا عن شعورك كممثل فقط؟
كنت أخشى جداً من التجربة. ولكن، كان عليّ أن أتحدى نفسي، وكان عليّ أن أعرف رأي الجمهور فيّ كممثل فقط.
قدمت ديو "برا الشبابيك" مع المطربة إليسا في الأغنية الدعائية للفيلم، فما السبب في اختيارها هي بشكل خاص؟
في البداية، كنت أرفض الغناء بأي أغنية في العمل، ولكن بعد عدة مناقشات مع المنتج وكل القائمين على الفيلم اقترحت عليهم أن يكون غنائي بشكل جديد. ففكرنا في صوت يتماشى معي، ويكون إضافة غير تجارية بل بها قيمة، فتم اختيارنا للمطربة اللبنانية إليسا، لأنها كانت الصوت الأنسب، فتم التواصل معها، ووافقت.
على ذكر الديو ما حكاية الأغنية الذي ستجمعك بالمطرب الجزائري الشاب خالد؟
أنا أحب الشاب خالد جداً على النطاق الشخصي والغنائي. وأحب تميزه في أغنياته منذ سنوات طويلة وقدرته على التجدد والاحتفاظ بقاعدته الجماهيرية في مصر والوطن العربي كله. والاحتفاظ بالنجاح شيء ليس سهلا أبداً، ويعرف ذلك جيدًا من يعملون في الوسط الفني. فمنذ فترة كنا نتحدث عن الفجوة التي حدثت بين شعبي مصر والجزائر على خلفية الأحداث الكروية السابقة. ووجدنا أننا كفنانين يتحتم علينا دور كبير في إنهاء الفجوة أو على الأقل المساهمة في إنهائها، فقررنا عمل ديو يغني فيه الشاب خالد باللهجتين المصرية والجزائرية، وأنا أيضاً سأغني بنفس اللهجتين، وأتمنى أن ينال الديو إعجاب الجمهور.
وما رأيك بشكل عام في التعصب الكروي؟
من الطبيعي أن ينتمى أي شخص لنادٍ ما، ولكن ليس من الطبيعي أبداً أن يصل إلى حد العنف والقتل وخسارة الآخر. فقد شهدنا أحداثاً مأساوية بجد، وكان شيئاً يدعو للحزن، فالرياضة في النهاية مكسب وخسارة، وعلينا أن نشجع النادي الذي نحبه ولكن دون سب الآخر.
إلى أي نادٍ مصري تنتمي؟
لا أشجع سوى منتخب مصر فقط، وهذا الرد ليس دبلوماسيا كما سيعتقد البعض، لكني فعلاً أشجع فقط المنتخب المصري، وللعلم فقد سبق لي أن لعبت في ناديي الأهلي والزمالك في إحدى فترات حياتي، لكن لم أكمل بهما.
هل تحب لقب "نجم الجيل"؟
لا تهمني على الإطلاق أية ألقاب، لكني أكون سعيدا ًبالجهة التي تمنحه لي فقط، فما يهمني فقط أن يقال عني إنني مطرب مصري عربي فهذا عالميا شيء أفتخر به جدا، فما الذي سيفيدني إذا كنت على سبيل المثال خارج مصر وتم تعريفي بنجم الجيل، فالأفضل أن يقال إني مطرب مصري.
ما أخبار ألبومك الجديد؟
أوقفت تحضيراته منذ فترة بسبب انشغالي في تصوير الفيلم، لكني سأعود إلى تحضيراته قريباً، لأني لا أحب التشتت بين الألبوم والتصوير. وبشكل عام لم أستقر تقريباً سوى على أغنيتين فقط. لكن لن أستطيع الحديث عنهما حتى ندخل فعلياً في طور التنفيذ.
أنت من أكثر الفنانين حرصاً على تلبية رغبات بعض الأطفال المرضى برؤيتك، فماذا يمثل لك ذلك؟
أنا أنظر لأي مريض يرغب في رؤيتي بأنه يأمرني أن أذهب إليه. وقد أكون سبباً من الله سبحانه وتعالى لسعادته ولو ليوم واحد، وأتمنى دائماً أن أكون مصدر سعادة أي إنسان. لذلك فأكون ضعيفا جداً أمام رغباتهم في رؤيتي، وأتمنى لكل مريض الشفاء وأن لا يتألم أبداً.
سيرة
ولد تامر حسني عام 1977 لأب مصري وأم سورية. وبدأ مسيرته الفنية في عام 2002 عبر ألبوم مشترك مع شيرين عبد الوهاب، "تامر وشيرين"، ثم أطلق أول ألبوم منفرد له في 2004 باسم "حب". ونجح في خلال بضع سنوات في أن يحصد جوائز عالمية، وألقاباً كثيرة مثل جائزة أفضل فنان أفريقي من الأفريكان ميوزك أوورد عام 2010. كما يُعتبَر تامر حسني من أكثر المطربين إثارة للجدل في الوطن العربي، من بين مؤيد له ومعارض، فقد انتشرت على شبكة الإنترنت عدة مواقع ومجموعات تعادي المطرب، وتنتقده على تصرفاته وإنتاجاته الفنية وتصريحاته. أول الاتهامات هي أن المطرب قد غير اسمه الحقيقي من "بدوي عبدالمحسن عباس فرغلي" إلى اسمه الحالي دون أن تكون هناك دلائل كبيرة على هذه المسألة. كما وجهت لتامر اتهامات بتأجير بنات للبكاء، وخلق هستيريا في حفلاته، إذ يتم الاتفاق مع المنظمين مسبقاً على هذا الشرط، لأنه أيضاً يساعدهم لتعبئة الجمهور، وخلق هيستريا جماهيرية، تساعد على بيع جميع التذاكر.
اقــرأ أيضاً
في البداية حدثنا عن شعورك بنجاح فيلم "تصبح على خير"؟
الحمد لله أولاً وأخيراً، فالنجاح من عند ربنا، ولكن السعي بالطبع وراء تقديم منتج جيد هو سبب توفيق ربنا لنا، فنحن كفريق عمل تعبنا حتى نخرج بعمل مشرف وجيد وغير مخجل، ويعتمد على كوميديا الموقف. وكان هدفنا إضحاك جمهورنا دون إسفاف والحمد لله تحقق ذلك. وأتمنى دائماً أن أكون عند حسن ظن الجمهور بي، فلولا وقوفهم بجوار شخص اسمه تامر حسني ما كنت قد فعلت أي شيء. وللعلم قبل أن أدخل الفيلم كنت أفكر فقط في القيمة التي سيقدمها العمل بصرف النظ عن الإيرادات. ولكن الحمد لله تحقق لي الاثنان، فخرج الجمهور من دور العرض يتحدث عن أن تامر غيّر جلده وتطور، هذا بجوار أن العمل حقق أعلى إيرادات في مصر والوطن العربي.
منتج الفيلم وليد منصور صديق شخصي لك، فماذا عنه كمنتج؟
بالفعل وليد هو صديق عمري، والعشرة معه طويلة، وهو منظم حفلاتي، وللعلم فأنا منذ عامين قد تنبأت له بأنه سيتجه إلى الإنتاج وقلت له ذلك. وبالفعل، صدقت توقعاتي، لأن وليد كما يقال "دماغه حلو" وشغال طوال الوقت، ويرغب دائماً في تطوير نفسه، وحينما اتجه فعلا للإنتاج حقق نجاحاً لأنه يفهم شغله بشكل جيدا جداً.
ما رد فعلك حيال عرض فيلمك في هوليوود؟
لم يسبق لأي فنان مصري أن عُرض له فيلم في هوليوود، وجاءت الحكاية بأن في هوليوود مسرحاً أثريّاً يهتم بالحالات الناجحة المميزة، حيث يتم تصنيف الفنانين المميزين بـ "الأساطير" ويتم وضع صورة الفنان لتكون مزارا هناك. وذات مرة سافرت لأوروبا، وتمنيت يوماً أن أكون أسطورة. ومنذ عام، تلقيت دعوة من هناك لوضع صورتي، ثم طلبوا بعد ذلك عرض فيلمي "تصبح على خير" هناك، فكانت طبعاً لحظة فارقة في حياتي، وأتمنى أن أكون بقدر هذه المسؤولية.
يعد هذا الفيلم الأول لك الذي لم تغنِ فيه فماذا عن شعورك كممثل فقط؟
كنت أخشى جداً من التجربة. ولكن، كان عليّ أن أتحدى نفسي، وكان عليّ أن أعرف رأي الجمهور فيّ كممثل فقط.
قدمت ديو "برا الشبابيك" مع المطربة إليسا في الأغنية الدعائية للفيلم، فما السبب في اختيارها هي بشكل خاص؟
في البداية، كنت أرفض الغناء بأي أغنية في العمل، ولكن بعد عدة مناقشات مع المنتج وكل القائمين على الفيلم اقترحت عليهم أن يكون غنائي بشكل جديد. ففكرنا في صوت يتماشى معي، ويكون إضافة غير تجارية بل بها قيمة، فتم اختيارنا للمطربة اللبنانية إليسا، لأنها كانت الصوت الأنسب، فتم التواصل معها، ووافقت.
على ذكر الديو ما حكاية الأغنية الذي ستجمعك بالمطرب الجزائري الشاب خالد؟
أنا أحب الشاب خالد جداً على النطاق الشخصي والغنائي. وأحب تميزه في أغنياته منذ سنوات طويلة وقدرته على التجدد والاحتفاظ بقاعدته الجماهيرية في مصر والوطن العربي كله. والاحتفاظ بالنجاح شيء ليس سهلا أبداً، ويعرف ذلك جيدًا من يعملون في الوسط الفني. فمنذ فترة كنا نتحدث عن الفجوة التي حدثت بين شعبي مصر والجزائر على خلفية الأحداث الكروية السابقة. ووجدنا أننا كفنانين يتحتم علينا دور كبير في إنهاء الفجوة أو على الأقل المساهمة في إنهائها، فقررنا عمل ديو يغني فيه الشاب خالد باللهجتين المصرية والجزائرية، وأنا أيضاً سأغني بنفس اللهجتين، وأتمنى أن ينال الديو إعجاب الجمهور.
وما رأيك بشكل عام في التعصب الكروي؟
من الطبيعي أن ينتمى أي شخص لنادٍ ما، ولكن ليس من الطبيعي أبداً أن يصل إلى حد العنف والقتل وخسارة الآخر. فقد شهدنا أحداثاً مأساوية بجد، وكان شيئاً يدعو للحزن، فالرياضة في النهاية مكسب وخسارة، وعلينا أن نشجع النادي الذي نحبه ولكن دون سب الآخر.
إلى أي نادٍ مصري تنتمي؟
لا أشجع سوى منتخب مصر فقط، وهذا الرد ليس دبلوماسيا كما سيعتقد البعض، لكني فعلاً أشجع فقط المنتخب المصري، وللعلم فقد سبق لي أن لعبت في ناديي الأهلي والزمالك في إحدى فترات حياتي، لكن لم أكمل بهما.
هل تحب لقب "نجم الجيل"؟
لا تهمني على الإطلاق أية ألقاب، لكني أكون سعيدا ًبالجهة التي تمنحه لي فقط، فما يهمني فقط أن يقال عني إنني مطرب مصري عربي فهذا عالميا شيء أفتخر به جدا، فما الذي سيفيدني إذا كنت على سبيل المثال خارج مصر وتم تعريفي بنجم الجيل، فالأفضل أن يقال إني مطرب مصري.
ما أخبار ألبومك الجديد؟
أوقفت تحضيراته منذ فترة بسبب انشغالي في تصوير الفيلم، لكني سأعود إلى تحضيراته قريباً، لأني لا أحب التشتت بين الألبوم والتصوير. وبشكل عام لم أستقر تقريباً سوى على أغنيتين فقط. لكن لن أستطيع الحديث عنهما حتى ندخل فعلياً في طور التنفيذ.
أنت من أكثر الفنانين حرصاً على تلبية رغبات بعض الأطفال المرضى برؤيتك، فماذا يمثل لك ذلك؟
أنا أنظر لأي مريض يرغب في رؤيتي بأنه يأمرني أن أذهب إليه. وقد أكون سبباً من الله سبحانه وتعالى لسعادته ولو ليوم واحد، وأتمنى دائماً أن أكون مصدر سعادة أي إنسان. لذلك فأكون ضعيفا جداً أمام رغباتهم في رؤيتي، وأتمنى لكل مريض الشفاء وأن لا يتألم أبداً.
سيرة
ولد تامر حسني عام 1977 لأب مصري وأم سورية. وبدأ مسيرته الفنية في عام 2002 عبر ألبوم مشترك مع شيرين عبد الوهاب، "تامر وشيرين"، ثم أطلق أول ألبوم منفرد له في 2004 باسم "حب". ونجح في خلال بضع سنوات في أن يحصد جوائز عالمية، وألقاباً كثيرة مثل جائزة أفضل فنان أفريقي من الأفريكان ميوزك أوورد عام 2010. كما يُعتبَر تامر حسني من أكثر المطربين إثارة للجدل في الوطن العربي، من بين مؤيد له ومعارض، فقد انتشرت على شبكة الإنترنت عدة مواقع ومجموعات تعادي المطرب، وتنتقده على تصرفاته وإنتاجاته الفنية وتصريحاته. أول الاتهامات هي أن المطرب قد غير اسمه الحقيقي من "بدوي عبدالمحسن عباس فرغلي" إلى اسمه الحالي دون أن تكون هناك دلائل كبيرة على هذه المسألة. كما وجهت لتامر اتهامات بتأجير بنات للبكاء، وخلق هستيريا في حفلاته، إذ يتم الاتفاق مع المنظمين مسبقاً على هذا الشرط، لأنه أيضاً يساعدهم لتعبئة الجمهور، وخلق هيستريا جماهيرية، تساعد على بيع جميع التذاكر.