تاريخ الكحل: من البلح إلى اليوم

29 اغسطس 2015
أشهر العيون العربية (Getty)
+ الخط -


دون شكّ فقد عرف الأقدمون الكحل. هكذا تؤكّد خبيرة التجميل اللبنانية، رانية قيس، في حوارها مع "العربي الجديد". وتؤكد أنّ الكحل العربي ورد ذكره في بعض الديانات. لكن لمن لا يعرف الكحل فهو عبارة عن لون أسود ناعم تضعه المرأه في عينيها ليضفي عليها جمالاً إضافياً.

"القدماء كانوا يحرقون بذور البلح بعد أكلها ويحولونها إلى كحل توضع على عيون النساء، وهذا يزيد المرأة جمالاً. وفي عودة سريعة إلى التاريخ نجد أنّ كثيراً من الرجال استعملوا، ولا يزالون، الكحل العربي لغايات خاصّة، منها أنّه يعطي للعيون رونقاً ومنها أنّه يحمي العينين"، تقول رانية.

تطوّر الكحل العربي، بحسب قيس، بعد عصور كثيرة، لكن بعد ثورة الستينيّات والثمانينيّات الجمالية، أصبح الكحل مختلفاً عن غيره من أدوات التزيين النسائية: "في الستينيّات كان هناك تحوّل في الكحل الذي نستعمله من قلم تقليدي عرفته الجدّات إلى سائل متطوّر ثم أقلام، وغيره من المواد المختلفة والأشكال المختلفة أيضاً.. لكنّه اليوم بات أكثر سهولة من الأحجار، في وقت لا يزال "الكحل العربي" موجوداً في المملكة العربية السعودية وتستعمله قلّة من النساء".

من خلال خبرتها وتعاونها مع نجوم الفنّ، أمثال هيفاء وهبي، تكشف أنّ "الموضة لا تنبع بالضرورة من إعادة رسم ملامح الوجه أو تكحيل العين، بل على العكس نحاول استغلال نقاط القوّة الجمالية في الوجه عند قيامنا بعملية تجميل بالماكياج.

ومعروف أنّ الكحل هو لإبراز جمال الوجه. لكن بالنسبة إلى النجمة هيفاء وهبي، المعروفة جدّاً بجمال عينيها، نغذي ألوان الكحل كي تتناسب مع فتحة عينها". وتختم قيس: "أحاول في كلّ مرّة أن أخفي استعمالي الكحل أو ما يسمى الآيلاينر، ولا استعمله إلا من باب إبراز العين في الوجه".

إقرأ أيضاً: 10 نصائح يوميّة: طبّقيها وسيزيد جمالكِ
دلالات
المساهمون