بين ريال مدريد ويوفنتوس في نهائي دوري أبطال أوروبا هناك كثير من الكلام الذي قيل وسيقال، بعضهم سيتحدث عن حظوظ لاعبي المدرب، زين الدين زيدان، وآخرون سيعلقون على قوة تشكيلة ماسيمليانو أليغري، لكن قبل هذه القمة سنعود سنوات إلى الوراء، لإلقاء الضوء على نهائي واحد حصل في مثل هذا اليوم 3 يونيو/ حزيران موسم 1958-1959.
اليوم ينتظر الجميع نهائي دوري الأبطال الذي يصادف 3 يونيو/ حزيران، وخلال التاريخ لم يجر سوى نهائي واحد في مثل هذا اليوم وكان بين ريال مدريد ونظيره نادي ستاد ريمس الفرنسي، والذي كان يطمح للقبه الأول في ثاني نهائي بتاريخه، بعدما خسر في عام 1956 أمام الريال أيضاً بنتيجة 4-3.
في المقابل كان الريال في تلك الفترة يسيطر على القارة العجوز، وكان يريد الفوز باللقب الرابع توالياً، إذ ضم في صفوفه آنذاك الكثير من الأسماء المرعبة، مثل الفرنسي ريموند كوبا، والأرجنتيني ألفريدو دي ستيافنو والإسبانيين هيكتور ريال وفرانسيسكو خينتو، ولاعبين آخرين مميزين مثل القائد خوسيه ماريو زاغارا بقيادة المدرب الأرجنتيني لويس كانريجليا.
بعكس ريال مدريد الذي احتوت قائمة لاعبيه على جنسيات مختلفة، كان ستاد ريمس يلعب بتشكيلة فرنسية كاملة بقيادة المدرب ألبرت باتو، وبوجود أسماء مميزة مثل جاستن فونتين الذي سجل في كأس العالم 1958 التي جرت في السويد 13 هدفاً، إضافة للمدافع القائد روبرت جونكي، والمهاجمين روجر بيانتوني وجان فيسينت.
وعلى ملعب "نيسكار" في شتوتغارت بحضور 72 ألف متفرج، أطلق الحكم الألماني ألبرت دوش صافرة البداية، لكن بعد مرور دقيقة واحدة فقط نجح الإسباني إنريكي ماتيوس في افتتاح باب التسجيل حين تلقى كرة داخل منطقة الجزاء فلعبها بوجه القدم بطريقة مميز ليهزّ شباك الحارس الفرنسي دومينيك كالونا.
ومع بداية الشوط الثاني لم ينتظر الريال طويلاً حتى يفرح جماهيره من جديد، حين تسلم ألفريدو دي ستيفانو الكرة على مشارف منطقة الجزاء ليطلق تسديدة زاحفة قوية، فشل الحارس في الوصول إليها، ليفشل نادي ستاد ريمس الفرنسي بعد ذلك في اختراق شباك حامي عرين الميرنغي الأرجنتيني روجيليو دومينغيز، لتنتهي المباراة بنتيجة 2-0.
اقــرأ أيضاً
اليوم ينتظر الجميع نهائي دوري الأبطال الذي يصادف 3 يونيو/ حزيران، وخلال التاريخ لم يجر سوى نهائي واحد في مثل هذا اليوم وكان بين ريال مدريد ونظيره نادي ستاد ريمس الفرنسي، والذي كان يطمح للقبه الأول في ثاني نهائي بتاريخه، بعدما خسر في عام 1956 أمام الريال أيضاً بنتيجة 4-3.
في المقابل كان الريال في تلك الفترة يسيطر على القارة العجوز، وكان يريد الفوز باللقب الرابع توالياً، إذ ضم في صفوفه آنذاك الكثير من الأسماء المرعبة، مثل الفرنسي ريموند كوبا، والأرجنتيني ألفريدو دي ستيافنو والإسبانيين هيكتور ريال وفرانسيسكو خينتو، ولاعبين آخرين مميزين مثل القائد خوسيه ماريو زاغارا بقيادة المدرب الأرجنتيني لويس كانريجليا.
بعكس ريال مدريد الذي احتوت قائمة لاعبيه على جنسيات مختلفة، كان ستاد ريمس يلعب بتشكيلة فرنسية كاملة بقيادة المدرب ألبرت باتو، وبوجود أسماء مميزة مثل جاستن فونتين الذي سجل في كأس العالم 1958 التي جرت في السويد 13 هدفاً، إضافة للمدافع القائد روبرت جونكي، والمهاجمين روجر بيانتوني وجان فيسينت.
وعلى ملعب "نيسكار" في شتوتغارت بحضور 72 ألف متفرج، أطلق الحكم الألماني ألبرت دوش صافرة البداية، لكن بعد مرور دقيقة واحدة فقط نجح الإسباني إنريكي ماتيوس في افتتاح باب التسجيل حين تلقى كرة داخل منطقة الجزاء فلعبها بوجه القدم بطريقة مميز ليهزّ شباك الحارس الفرنسي دومينيك كالونا.
ومع بداية الشوط الثاني لم ينتظر الريال طويلاً حتى يفرح جماهيره من جديد، حين تسلم ألفريدو دي ستيفانو الكرة على مشارف منطقة الجزاء ليطلق تسديدة زاحفة قوية، فشل الحارس في الوصول إليها، ليفشل نادي ستاد ريمس الفرنسي بعد ذلك في اختراق شباك حامي عرين الميرنغي الأرجنتيني روجيليو دومينغيز، لتنتهي المباراة بنتيجة 2-0.