تأجيل محاكمة الجزيرة وملابس الحبس ترفع "معركة الأمعاء الخاوية"

22 ابريل 2014
صحفيون سودانيون يتضامون مع صحفيي الجزيرة بفبراير الماضي (Getty)
+ الخط -
أصدرت محكمة جنايات القاهرة، المنعقدة في معهد أمناء الشرطة في طرّة في حلوان جنوب القاهرة، قراراً بتأجيل سادس جلسات محاكمة 20 إعلاميا من بينهم 4 أجانب أحدهم أسترالي، وإنجليزيان وهولندية، على خلفية اتهامهم من النيابة العامة المصرية، بارتكابهم جرائم التحريض ضد السلطات في مصر.

بدأت الجلسة برفع عدد من المتهمين داخل القفص ملابس الحبس الاحتياطي المكتوب عليها "معركة الأمعاء الخالية"، للإشارة والتأكيد على استمرار إضرابهم المفتوح عن الطعام.

وبعد ذلك قامت المحكمة بعرض أحراز القضية التي كانت عبارة عن كاميرات تسجيل وهواتف محمولة، وأجهزة كمبيوتر، تحتوي على برامج بث مباشر، وفيديوهات وصور محرزة بالقضية، على الأجهزة المحرزة بالقضية والتي ادعت النيابة أنها تخص المتهمين.

وأثارت هذه الأحراز جدلا كبيرا في القضية، اذ قال الدفاع عن عدد من المتهمين أن الأحراز لا تخصه، بينما كان البعض الآخر غير واضح.

وكان أبرز تفاصيل الدفاع بهذه الخصوص ما قاله دفاع المتهم الأسترالي، "بيتر غريست"، الذي أكد أن الهاتف الموجود بالأحراز ليس ملك المتهم، وأن الهاتف الذي ضبط معه كحرز بالقضية كان هاتف ماركة "آيفون" بينما الهاتف الموجود بين الأحراز هو هاتف "بلاك بيري" ولا يخص المتهم، وبالتالي فإن كل ما عليه لا علاقة له بالتهم.

وقال دفاع المتهم الخامس، محمد فاضل فهمي، إن الصورة التي تم عرضها بالأحراز المنسوبة إليه في القضية والتي تظهره مع الدكتور محمد الظواهري، شقيق قيادي تنظيم القاعدة، أيمن الظواهري، كانت ضمن حوار صحافي تم نشره، وليس دليل إدانة ضده، فهناك عدد كبير من الإعلاميين ووسائل الإعلام أجروا معه حواراً.

وفي نهاية عرض الفيديوهات، تمسك الدفاع بترجمة مقاطع الفيديو المحرزة، وعرضها على اللجنة الفنية المشكلة ومناقشتها، لبيان أي دليل اتهام وتفنيده، وإخلاء سبيل المتهمين.

المساهمون