بين بنفيكا ودورتموند..مواجهتان تاريخيتان وأرقام قبل القمة

14 فبراير 2017
بنفيكا واجه الكثير من الأندية الألمانية (Getty)
+ الخط -
يترقّب الجميع، اليوم الثلاثاء، عودة مباريات دوري أبطال أوروبا للواجهة، وذلك حين يلتقي في في دور الستة عشر كلّ من برشلونة الإسباني ونظيره باريس سان جيرمان، وكذلك بنفيكا البرتغالي أمام نظيره بروسيا دورتموند الألماني، وسنتحدث تاريخياً عن هذه المباراة بالتحديد.


سجل التاريخ لقاءين مباشرين بين الفريقين رغم أنهما يلعبان بشكل دائم تقريباً في دوري أبطال أوروبا أو حتى الدوري الأوروبي. والتقى الطرفان لأول مرة في كأس أوروبا (المسمى القديم لدوري الأبطال) في موسم 1963-1964 بدور الستة عشر، وانتصر في ذلك العام نادي بنفيكا في الذهاب على أرضه بنتيجة 2-1 ليعود ويخسر خارج ميدانه بخماسية نظيفة بشكل مفاجئ.


على مرّ التاريخ واجه بنفيكا الكثير من الأندية الألمانية، وكان اللقاء الأول له يوم 1 فبراير/شباط 1962 أمام نادي نورمبرغ بنتيجة 3-1 على أرض الأخير في دوري الأبطال، إلا أن النادي البرتغالي ردّ الدين في الإياب بنتيجة 6-0. أما المواجهتان الأخيرتان فكانتا عام 2013، الأولى في مثل هذا اليوم 14 فبراير أمام باير ليفركوزن وانتصر حينها النادي البرتغالي بهدف نظيف، والثانية في إياب الدور الأوروبي أمام ذات الفريق وانتهت بفوز بنفيكا 2-1.


التقى نسور بنفيكا على مرّ السنوات الماضية 30 فريقاً ألمانياً، فانتصر الفريق البرتغالي 10 مرات وتعادل في تسع وتلقى 11 هزيمة، وبالتالي فإن النتائج أمام الأندية الألمانية لا تبدو مميزة ولا تبدو سيئة إلى حدٍ ما، إذ اهتزت شباكه 49 مرة وسجل 40 هدفاً.


في المقابل، لم يواجه دورتموند الكثير من الفرق البرتغالية، فقد جمعه التاريخ بها في ست مرات سابقة فقط (لقاءين منهما أمام بنفيكا)، فاستطاع الفوز في ثلاث وخسر مثلها، آخرها أمام بوافيستا في موسم 2001-2002 وانتهت بالانتصار 2-1.


نعود بعدها للحاضر للحديث قليلاً عن مستوى الفريقين في الوقت الحالي. استطاع دورتموند التفوق على ريال مدريد في مجموعته وتصدّرها برصيد 14 نقطة، بعدما فاز أربع مرات وتعادل في مناسبتين مقابل ثلاثة انتصارات وثلاثة تعادلات للنادي الملكي.


أما بنفيكا فاحتل المركز الثاني خلف نابولي الإيطالي الذي حصد 11 نقطة، مقابل 8 للنادي البرتغالي الذي لاقى منافسة شرسة من قبل بشيكتاش التركي (7 نقاط) ودينامو كييف الأوكراني الذي حصد 5 نقاط، وبالتالي فإن المواجهة ستكون صعبة للطرفين نظراً لتقارب المستوى.
المساهمون