بورصة قطر ترتفع 2.1% في الذكرى الأولى للحصار

05 يونيو 2018
الصناعة والتأمين يقودا بورصة قطر نحو الارتفاع (معتصم الناصر)
+ الخط -


ارتفع المؤشر العام للبورصة القطرية في نهاية تعاملات اليوم الثلاثاء، والذي يوافق الذكرى الأولى للحصار الرباعي المفروض على الدوحة منذ 5 يونيو/حزيران 2017.

وحسب بيانات رسمية فقد ارتفع المؤشر القطري بنسبة 2.12% ليغلق عند مستوى 9310.51 نقاط، رابحاً أكثر من 193 نقطة، وصعد سهم صناعات قطر ذي الثقل في السوق 2% أيضا، بينما زاد سهم قطر للتأمين 6.2%، وسهم قطر لنقل الغاز (ناقلات) 5.7 %.

وقادت بورصتا قطر والسعودية مكاسب أسواق الأسهم الخليجية اليوم، وسط تفاؤل برفع إم.إس.سي.آي لمؤشرات الأسواق تصنيف الرياض إلى وضع السوق الناشئة، واستمرار التدفقات من صناديق إلى أسهم قيادية قطرية، بعدما زادت إم.إس.سي.آي مؤخرا أوزانها.

وقالت إم.إس.سي.آي الشهر الماضي إنها ستزيد أوزان شركات قطرية كبيرة بعدما رفعت سقف الملكية الأجنبية فيها إلى 49% بدلا من 25%.

وشهدت قطاعات البورصة القطرية ارتفاعاً جماعياً بقيادة قطاع الاتصالات بنحو 4.8%، يليه التأمين 3.8%، ثم العقارات ثالثاً 3.6%، فيما كان البضائع الأقل ارتفاعاً بنسبة 1.11%.

وجاء سهم "أوريدو" على رأس القائمة الخضراء بنمو نسبته 7.29%، فيما تصدر سهم "الدوحة للتأمين" الأسهم المتراجعة بنحو 7.8%.

وارتفعت سيولة البورصة اليوم 7.3% إلى 564.36 مليون ريال مقابل 525.8 مليون ريال بالأمس، كما ارتفعت أحجام التداول 64.5% إلى 16.7 مليون سهم مقابل 10.15 ملايين سهم بجلسة الاثنين.

وحقق سهم بنك قطر الوطني أنشط سيولة بالبورصة بقيمة 110.63 ملايين ريال مرتفعاً 0.49%، فيما تصدر سهم "ناقلات" نشاط الكميات بحجم تداول بلغ 4.25 ملايين سهم مرتفعاً 5.7%.

وزاد المؤشر الرئيسي للسوق السعودية 0.9% بقيادة الأسهم المالية.


وفي المقابل، هوت بورصة مصر بنحو حاد خلال تداولات اليوم الثلاثاء، في وقت تزداد فيه التكهنات بشأن زيادة وشيكة على أسعار الوقود في البلاد.

وتراجع المؤشر الرئيسي للبورصة المصرية 2.3%، وعزا سماسرة الهبوط إلى الضبابية بشأن استجابة المواطنين لخفض وشيك في دعم الطاقة، في ضوء الاحتجاجات في الأردن، وهبط سهم أوراسكوم تليكوم 2.6%، وسهم المجموعة المالية هيرميس 1.5%.

وتراجع المؤشر الرئيس "إيجي إكس 30" الذي يقيس أداء أنشط ثلاثين شركة مصرية، بنسبة 2.54 %، ليهبط دون حاجز 16 ألف نقطة إلى 15988 نقطة، مسجلا أدنى مستوياته منذ منتصف مارس/آذار الماضي، وهذه أكبر وتيرة هبوط يومية منذ يناير/كانون الثاني 2017.

وكانت البورصة المصرية قد قررت إيقاف التداول على نحو 25 سهما تجاوزت نسبة هبوطها 10 % بسبب الهبوط الحاد.

ودعم الهبوط وجود ضغوط بيعية ملحوظة من المستثمرين والمؤسسات المحلية، وهو السبب الرئيس وراء تراجع السوق، بسبب المخاوف من احتمالات زيادة أسعار الوقود، التي قد تؤدي إلى غضب الشعب، بالتزامن مع ما يشهده الشارع الأردني.

وشهد الأردن خلال الأيام السبعة الماضية احتجاجات، بعد أن أقرت حكومة هاني الملقي التي استقالت أمس في 21 مايو/أيار الماضي، مشروع قانون معدل لضريبة الدخل، وأحالته إلى مجلس النواب لإقراره.‎‎

ومن المتوقع أن تجري مصر خفضاً كبيراً في دعم الوقود والكهرباء في السنة المالية التي ستبدأ في يوليو/تموز، في إطار إصلاحات مرتبطة ببرنامج قرض قيمته 12 مليار دولار من صندوق النقد الدولي، تأمل البلاد من ورائه في عودة المستثمرين الذين غادروا بعد ثورة 2011.

وقال محللون إن الاحتجاجات المستمرة في الأردن حول زيادات في الأسعار يدعمها صندوق النقد الدولي، أثارت مخاوف حول استجابة المواطنين لإجراءات مماثلة في مصر.

وقالت رضوى السويفي رئيسة البحوث لدى شركة فاروس للوساطة في الأوراق المالية في مصر إن الناس في حالة رعب، وهو ما يدفعهم للبيع.

وفيما يلي مستويات إغلاق مؤشرات أسواق الأسهم في المنطقة:

- قطر.. زاد المؤشر 2.1 % إلى 9311 نقطة.

- السعودية.. زاد المؤشر 0.9 % إلى 8407 نقاط.

- أبوظبي.. صعد المؤشر 0.9 % إلى 4617 نقطة.

- دبي.. ارتفع المؤشر 0.3 % إلى 3045 نقطة.

- الكويت.. ارتفع المؤشر 0.1 % إلى 4725 نقطة.

- البحرين.. صعد المؤشر 0.2 % إلى 1268 نقطة.

- سلطنة عمان.. زاد المؤشر 0.1 % إلى 4592 نقطة.

- مصر.. تراجع المؤشر 2.3 % إلى 16022 نقطة.


(العربي الجديد، رويترز)