يخوض بنك الصادرات والواردات الأميركي " ايكسيم بنك" الذي يدعم الصادرات الأميركية معركة بقاء حقيقية مع حلول موعد تجديد ميثاق تأسيسه.
ويطالب نواب في الحزب الجمهوري بخفض عملياته أو الغائه كلياً ويقولون: إنّه لم يعد مفيداً. و"اكسيم بنك" أسسه الرئيس الأميركي فرانكلين روزوفلت في الثلاثينيات من القرن الماضي لدعم الصادرات الأميركية عبر منح القروض وضمان القروض للمصدرين.
وقدّم البنك في العام الماضي ضمانات مالية لقروض قيمتها 37.4 مليار دولار لدعم الصادرات الأميركية. وكان البنك يحظى طوال سنواته الماضية بدعم الحزبين الديمقراطي والجمهوري، ولكن منذ تأسيس " حزب الشاي" الذي يضم الأعضاء المحافظين في الحزب الجمهوري واجه " اكسيم بنك" انتقادات داخل أعضاء الكونجرس.
وقال نواب جمهوريون وفقاً لما ذكرته صحيفة " ذي فاينانشيال تايمز": إنّه يفيد فئة قليلة من الشركات الأميركية الكبرى على حساب مبادئ حرية الأسواق، فيما يضع دافعي الضرائب في مخاطر. وطالب بعض النواب بإيقاف نشاطه كلياً.
وفي الجانب الآخر يقول النواب الداعمون للبنك: إنّه أحد الأدوات المهمة التي تدعم تنافسية الشركات الأميركية في الأسواق الخارجية مع الشركات العالمية الأخرى. وتوجد في العالم حوالى 59 مؤسسة مالية أو وكالة تستخدمها الدول لدعم صادراتها شبيهة بمصرف" اكسيم بنك"
وكان مصرف " اكسيم بنك" تعرض لحملة مشابهة في العام 2012 ، لكنه نجا منها ويقول متابعون إنّ هذه الحملة الشرسة التي يتعرض لها حالياً من المحافظين في الحزب الجمهوري قد تنهي أو تقلل فاعليته خلال السنوات المقبلة.