قرر كارلوس غصن التنحي عن رئاسة مجموعة "نيسان"، على أن يبقى رئيساً لمجلس إدارة شركة صناعة السيارات اليابانية من أجل التركيز على تحالفها مع شركتي "رينو" و"ميتسوبيشي".
وغصن الفرنسي-اللبناني-البرازيلي، الذي كان يتولى منصبه هذا منذ 16 عاماً، وينسب إليه النجاح في إنهاض الشركة التي كانت على وشك الإفلاس في أواخر التسعينيات، سيحل محله هيروتو سايكاوا، المدير في الشركة أيضاً، اعتباراً من 1 أبريل/نيسان.
وقال غصن، في بيان أصدرته الشركة اليابانية ونقلته "فرانس برس": "سأواصل الإشراف على الشركة وتوجيهها".
ومن جهتها، قالت المتحدثة باسم "نيسان"، كيكو هوشينو، لوكالة "فرانس برس"، إن هذا التغيير على رأس الشركة سيتيح لغصن "التركيز على تحالفات المجموعة" مع شركة "رينو" الفرنسية و"ميتسوبيشي" اليابانية وليس مرتبطاً بأي أمور أخرى.
وبذلك، تطوى صفحة بالنسبة لكارلوس غصن، الذي وصل إلى اليابان عام 1999 لإنهاض مجموعة "نيسان"، ثم عين رئيساً لها في 2001.
وتمكن عبر سياسة خفض التكلفة من تحويل مجموعة على وشك الإفلاس إلى شركة مربحة بلغ رقم أعمالها السنوي حوالي 100 مليار يورو، ما أكسبه احتراماً كبيراً في الأرخبيل.
وتراجعت أسهم شركة "نيسان" في بورصة طوكيو بنسبة 0.67%، لتصل إلى 1111 ين في التداولات الصباحية.
وغصن الفرنسي-اللبناني-البرازيلي، الذي كان يتولى منصبه هذا منذ 16 عاماً، وينسب إليه النجاح في إنهاض الشركة التي كانت على وشك الإفلاس في أواخر التسعينيات، سيحل محله هيروتو سايكاوا، المدير في الشركة أيضاً، اعتباراً من 1 أبريل/نيسان.
وقال غصن، في بيان أصدرته الشركة اليابانية ونقلته "فرانس برس": "سأواصل الإشراف على الشركة وتوجيهها".
ومن جهتها، قالت المتحدثة باسم "نيسان"، كيكو هوشينو، لوكالة "فرانس برس"، إن هذا التغيير على رأس الشركة سيتيح لغصن "التركيز على تحالفات المجموعة" مع شركة "رينو" الفرنسية و"ميتسوبيشي" اليابانية وليس مرتبطاً بأي أمور أخرى.
وبذلك، تطوى صفحة بالنسبة لكارلوس غصن، الذي وصل إلى اليابان عام 1999 لإنهاض مجموعة "نيسان"، ثم عين رئيساً لها في 2001.
وتمكن عبر سياسة خفض التكلفة من تحويل مجموعة على وشك الإفلاس إلى شركة مربحة بلغ رقم أعمالها السنوي حوالي 100 مليار يورو، ما أكسبه احتراماً كبيراً في الأرخبيل.
وتراجعت أسهم شركة "نيسان" في بورصة طوكيو بنسبة 0.67%، لتصل إلى 1111 ين في التداولات الصباحية.
وفي منتصف ديسمبر/ كانون الأول الماضي قال كارلوس غصن، إن شركة "نيسان موتور" اليابانية لصناعة السيارات، ستحقق مبيعات قياسية في 2017 مع تعزز الطلب بفضل تحسن نمو الاقتصاد العالمي، ما سيعوض أثر تقلبات سعر الصرف وأسواق السلع الأولية.
وقال غصن إنه واثق من أن سياسة التجارة الأميركية تحت الرئيس المنتخب دونالد ترامب ستواصل تشجيع العلاقات القوية مع المكسيك، حيث تنتج "نيسان" السيارات للتصدير إلى الولايات المتحدة.
وثمة مخاوف من خطر ارتفاع التكاليف لـ"نيسان" وصناع السيارات الآخرين إذا وفى ترامب بتعهداته حول إعادة التفاوض على اتفاق التجارة الحرة لأميركا الشمالية (نافتا)، أو فرض رسوم على السيارات المستوردة من المكسيك.
وبحسب أحدث أرقام المبيعات العالمية، باعت "نيسان" 4.52 ملايين سيارة وشاحنة من يناير/حزيران إلى أكتوبر/ تشرين الأول، بعدما حققت مبيعات قياسية بلغت 5.42 ملايين في 2015.
وقال غصن للصحافيين: "أعتقد أن 2017 سيكون عاماً جيداً، وأننا سنرى نمواً اقتصادياً معقولاً، خاصة في صناعة السيارات. أعتقد أننا سنحقق رقماً قياسياً للمبيعات في 2017".
وأضاف أن ارتفاع أسعار المواد الخام وتقلبات سعر الصرف سيظل مصدراً للمخاطر في الصناعة، لكن نمو الاقتصادات العالمية سيبقي الطلب على السيارات قوياً ويعوض أثر ذلك.
(العربي الجديد)
تابع آخر أخبار العربي الجديد عبر Google News
ذات صلة
المزيد في اقتصاد
