أفادت تقارير إعلامية بأن مجلس إدارة شركة وينستين للإنتاج السينمائي والتلفزيوني قال، إن الشركة ستشهر إفلاسها بعد انهيار محادثات لبيعها. وكانت الشركة تسعى إلى عقد اتفاق ينقذها من الإفلاس، وذلك بعدما اتهمت أكثر من 70 امرأة، المنتج السينمائي هارفي وينستين، الرئيس السابق للشركة الذي كان في يوم من الأيام أحد أقوى الأسماء في هوليوود، بالاعتداء والتحرش الجنسي والاغتصاب.
وينفي وينستين ممارسة الجنس، من دون رضا الطرف الآخر.
ونقلت صحف مثل "سان فرانسيسكو كرونيكال" و"لوس أنجليس تايمز" عن بيان لمجلس الإدارة قوله "دخلت شركة وينستين في عملية بيع حثيثة، أملاً في الحفاظ على الأصول والوظائف. واليوم انتهت هذه المناقشات من دون توقيع اتفاق".
وأضاف البيان أنه لم يعد أمام المجلس "خيار سوى المضي قدما في الطريق الوحيد القابل للتطبيق لزيادة ما تبقى من قيمة الشركة إلى أقصى حد: عملية إفلاس منظمة".
ولم يرد تأكيد للخطة، حتى الآن، على الموقع الإلكتروني للشركة أو عبر حسابها على موقع تويتر.
وأوائل الشهر الحالي، قال المدعي العام في نيويورك، إريك شنايدرمان، إنه رفع قضية على شركة وينستين، هارفي وروبرت وينستين، يتهم فيها المديرين التنفيذيين في الشركة ومجلس الإدارة بالتقاعس عن حماية موظفيهم من منتج الأفلام والرئيس التنفيذي السابق، هارفي وينستين.
(رويترز، العربي الجديد)