يصح القول إن ما تقوم به محطة "لنا" السورية في بيروت، هو مجرد "سلق" سريع للبرامج الحوارية ذات الطابع الفنّي الاجتماعي. سلاح المال يحكم أو يفرض نفسه بالقوة على أبرز ممثلي الدراما السورية، من خلال أفكار مستهلكة، وتنفيذ ضعيف جداً يعتمد على السرعة.
تحاول قناة "لنا" السورية أن تلجأ إلى المنوعات، اختارت لهذا الغرض مدينة بيروت لتصوير مجموعة من البرامج الجديدة التي تقدمها للمشاهد السوري، بعيداً عن دمشق واستديوهات التلفزيون السوري. بيروت هي الحل الأنسب للقناة الهاربة لتغيير تريده بعيداً عن المحطات السورية المحلية التي تعاني من روتين، وهشاشة في المضمون، وتضع المحطة الممولة من رجال مال موالين للنظام السوري كافة الإمكانات، لبلوغ مرتبة متقدمة.
بداية، حاولت المحطة "الاستثمار" في مقدمة البرامج اللبنانية رابعة الزيّات. رغم شعبية الزيات في سورية، فشل برنامجها، لجهة التقارب بين مضمونه ومضمون البرامج التي قدمتها على تلفزيون الجديد لأكثر من ست سنوات. الرؤية السورية والفكرة المبنية على استغلال الأماكن السياحية في سورية كقلعة حلب ومدينة اللاذقية، وغيرها، كلها لم تعر للبرنامج أي اهتمام خارج الإطار المحلي الضيق للعرض، وظهر واضحاً الضعف في الحوارات، على الرغم من خبرة الزيات في محاورة الفنانين السوريين تحديداً، الذين كانوا ضيوفاً في برامجها على المحطة اللبنانية.
قبل أشهر، حاولت الممثلة أمل عرفة دخول عالم تقديم البرامج، بعقد مع محطة "لنا" السورية، في برنامج صور خلال أقل من شهر في بيروت. بعض الأحيان كانت عرفة تُصور حلقتين في اليوم الواحد، ما زاد في الضعف رغم الإمكانيات المالية التي وضعتها الشركة بتصرف الإنتاج.
انتُقد "إيه في أمل" بطريقة فجّة. النقاد لم يمنحوا صاحبة "دنيا" الفرصة لتوضيح أو شرح ما حصل، لجهة الوقت بداية، وعدم التحضير الكافي لتجلس كمحاورة أمام زملائها أولاً، ومجموعة من الفنانين والمغنين. سقطت أمل عرفة في الامتحان الأول بسبب قلة الاهتمام التقني والفني في البرنامج، والسرعة القصوى التي استغرقها تصوير أكثر من 18 حلقة.
بعد أمل عرفة، جاء دور أيمن زيدان الذي هرب من فكرة محاورة المشاهير إلى فكرة محاورة المسنين في سيناريو اجتماعي إنساني ينتظر إعلان العرض للحكم على هذه التجربة الخاصة بزيدان بعد طلاقه للدراما السورية منذ سنتين.
اليوم، تعقد المحطة السورية الآمال على الفنانة القديرة منى واصف في برنامج جديد، بدأت التحضيرات له، مع فريق العمل نفسه الذي أعدّ برنامجي أمل عرفة وأيمن زيدان.
أعطت واصف موافقتها مبدئياً على البرنامج الذي يختزل في الفكرة جلسات نسائية، أكثر من خمس إلى ست نساء سيروين تجاربهن في الحياة من خلال جلسة تبدو مشابهة لما قدمته محطة mbc منذ أكثر من عشرين عاماً؛ أي "كلام نواعم"، لكن المختلف هنا هو تفرد صاحبة دورهند بنت عتبة في إدارة الحوار مع الضيوف، وما يترتب على ذلك من تقنيات معينة يجب أن تراعيها المحاورة كي لا تقع في الفخ الذي وقعت فيه زميلتها أمل عرفة من قبل.
تحاول قناة "لنا" السورية أن تلجأ إلى المنوعات، اختارت لهذا الغرض مدينة بيروت لتصوير مجموعة من البرامج الجديدة التي تقدمها للمشاهد السوري، بعيداً عن دمشق واستديوهات التلفزيون السوري. بيروت هي الحل الأنسب للقناة الهاربة لتغيير تريده بعيداً عن المحطات السورية المحلية التي تعاني من روتين، وهشاشة في المضمون، وتضع المحطة الممولة من رجال مال موالين للنظام السوري كافة الإمكانات، لبلوغ مرتبة متقدمة.
بداية، حاولت المحطة "الاستثمار" في مقدمة البرامج اللبنانية رابعة الزيّات. رغم شعبية الزيات في سورية، فشل برنامجها، لجهة التقارب بين مضمونه ومضمون البرامج التي قدمتها على تلفزيون الجديد لأكثر من ست سنوات. الرؤية السورية والفكرة المبنية على استغلال الأماكن السياحية في سورية كقلعة حلب ومدينة اللاذقية، وغيرها، كلها لم تعر للبرنامج أي اهتمام خارج الإطار المحلي الضيق للعرض، وظهر واضحاً الضعف في الحوارات، على الرغم من خبرة الزيات في محاورة الفنانين السوريين تحديداً، الذين كانوا ضيوفاً في برامجها على المحطة اللبنانية.
قبل أشهر، حاولت الممثلة أمل عرفة دخول عالم تقديم البرامج، بعقد مع محطة "لنا" السورية، في برنامج صور خلال أقل من شهر في بيروت. بعض الأحيان كانت عرفة تُصور حلقتين في اليوم الواحد، ما زاد في الضعف رغم الإمكانيات المالية التي وضعتها الشركة بتصرف الإنتاج.
انتُقد "إيه في أمل" بطريقة فجّة. النقاد لم يمنحوا صاحبة "دنيا" الفرصة لتوضيح أو شرح ما حصل، لجهة الوقت بداية، وعدم التحضير الكافي لتجلس كمحاورة أمام زملائها أولاً، ومجموعة من الفنانين والمغنين. سقطت أمل عرفة في الامتحان الأول بسبب قلة الاهتمام التقني والفني في البرنامج، والسرعة القصوى التي استغرقها تصوير أكثر من 18 حلقة.
بعد أمل عرفة، جاء دور أيمن زيدان الذي هرب من فكرة محاورة المشاهير إلى فكرة محاورة المسنين في سيناريو اجتماعي إنساني ينتظر إعلان العرض للحكم على هذه التجربة الخاصة بزيدان بعد طلاقه للدراما السورية منذ سنتين.
اليوم، تعقد المحطة السورية الآمال على الفنانة القديرة منى واصف في برنامج جديد، بدأت التحضيرات له، مع فريق العمل نفسه الذي أعدّ برنامجي أمل عرفة وأيمن زيدان.
أعطت واصف موافقتها مبدئياً على البرنامج الذي يختزل في الفكرة جلسات نسائية، أكثر من خمس إلى ست نساء سيروين تجاربهن في الحياة من خلال جلسة تبدو مشابهة لما قدمته محطة mbc منذ أكثر من عشرين عاماً؛ أي "كلام نواعم"، لكن المختلف هنا هو تفرد صاحبة دورهند بنت عتبة في إدارة الحوار مع الضيوف، وما يترتب على ذلك من تقنيات معينة يجب أن تراعيها المحاورة كي لا تقع في الفخ الذي وقعت فيه زميلتها أمل عرفة من قبل.