فلسطينيون يردون على التضييق على عملهم في لبنان: "#تجويعي_يخدم_الصفقة"

15 يوليو 2019
تجويع الفلسطينيين يخدم "صفقة القرن" (فيسبوك)
+ الخط -
أطلق ناشطون فلسطينيون في لبنان وسم #تجويعي_يخدم_الصفقة (في إشارةٍ إلى خطّة الإملاءات الأميركية لتصفية القضية الفلسطينية المعروفة إعلامياً باسم "صفقة القرن")، رداً على قرار وزارة العمل بإغلاق المؤسسات التجاريّة التي يملكها لاجئون فلسطينيون في لبنان بحجة أنها غير شرعيّة. كما أن القرار نص أيضاً على ضرورة حصول العامل الفلسطيني على إذن مزاولة مهنة من وزارة العمل، وتم تسطير محاضر ضبط بحق مؤسسات تجارية لبنانية يعمل بداخلها عمال فلسطينيون.

وقد انطلقت احتجاجات في المخيمات الفلسطينية في لبنان كما في بعض المدن اللبنانية، رفضاً لهذا القرار بحق العامل الفلسطيني اللاجئ، ورفضاً لحملة التضييق على الفلسطينيين، على اعتبار أنّها خدمة لصفقة القرن.

وأبدى اللبنانيون استغرابهم من هذا القرار العنصري بحق اللاجئين الفلسطينيين، وعبّروا عن غضبهم من خلال وسائل التواصل الاجتماعي.

وكتبت سلوى "قرار تعسفي ظالم من وزير العمل اللبناني بمنع اللاجئين الفلسطينيين (البالغ عددهم 174 ألفًا و422 وفقًا لإحصاء عام 2017) من ممارسة 60 مهنة وذلك تزامنًا مع إعلان الإدارة الإميركية عن صفقة القرن والخطة الاقتصادية الخاصة بها.. لعن الله كل المتآمرين العرب #تجويعي_يخدم_الصفقة". 


وتساءل محمد عاطف "بوضوح ماذا تريد الحكومة اللبنانية من القرارات الجائرة بحق العمالة الفلسطينية؟!#تجويعي_يخدم_الصفقة". 

وقال يوسف الخليل "نحن لا نطالب بالتوطين ولا نريده إنما نطلب معاملتنا كبشر موجودين في لبنان منذ سبعين عاما. حقنا الطبيعي بالعمل ضمن القوانين اللبنانية. نحن ننفق مداخيلنا في السوق اللبنانية ولا نرسلها للخارج. نحن جزء من اقتصاد لبنان لسنا عبئا عليه ونعيش بما ننتجه ولا نطلب الصدقة #تجويعي_يخدم_الصفقة". 

دلالات
المساهمون