بعد اعتقال جرار... 16 نائباً فلسطينياً بسجون إسرائيل

02 ابريل 2015
بين المعتقلين النائب مروان البرغوثي (Getty)
+ الخط -



ارتفع عدد النواب الفلسطينيين المعتقلين في سجون الاحتلال الإسرائيلي إلى ستة عشر نائباً منتخباً، فضلاً عن وزيرين سابقين، بعد اعتقال النائبة والقيادية في الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، خالدة جرار، وفق مدير دائرة الإحصاء بهيئة شؤون الأسرى والمحررين، عبد الناصر فروانة.

وبدأت سلطات الاحتلال في اعتقال النواب الفلسطينيين، بهدف إرباك العمل البرلماني المعطّل أصلاً، والضغط على حركة "حماس" التي تحظى بأغلبية برلمانية في المجلس التشريعي الفلسطيني.

وبين النواب المعتقلين، القيادي البارز في (فتح) مروان البرغوثي، والأمين العام للجبهة الشعبية، أحمد سعدات، ورئيس المجلس التشريعي القيادي في (حماس)، عزيز دويك، وفق فروانة، الذي اعتبر أنّ "اعتقال النواب إجراء غير شرعي ولا يستند إلى أي مبرر قانوني".

والنواب المعتقلون الآخرون هم، محمد جمال النتشة، عبد الجبار فقهاء، محمد أبو طير، نزار رمضان، محمد ماهر بدر، حسن يوسف، عبد الرحمن زيدان، حسني البوريني، عزام سلهب، رياض رداد، نايف الرجوب، باسم الزعارير.
وذكرّ فروانة، وهو مسؤول موقع "فلسطين خلف القضبان" المختص بشؤون الأسرى والمحررين، أنّ "اعتقال النواب الفلسطينيين يتم بدوافع سياسية وانتقامية بالدرجة الأولى، ويشكل انتهاكاً سافراً لأبسط الأعراف والمواثيق الدولية والقيم الإنسانية والأخلاقية والديمقراطية، ومساساً فاضحاً بالحصانة التي يتمتعون بها، وفقاً للاتفاقيات السياسية والدولية".

وطالب فروانة رؤساء وأعضاء برلمانات العالم بتحمل مسؤولياتهم والتحرك لنصرة زملائهم والضغط على الاحتلال لضمان الإفراج عن كافة النواب الفلسطينيين المعتقلين.

في السياق ذاته، دانت حركة (حماس) اعتقال جرار، أمام مرأى ومسمع الأجهزة الأمنية التابعة للسلطة في رام الله. وذكر القيادي في الحركة، صلاح البردويل أنّ "اعتقالها جريمة صهيونية بامتياز"، محذراً من "خطورة وعواقب عملية الاعتقال".

وأضاف البردويل، أنّ "هذه الجريمة تأتي في ظل استمرار سياسة الاعتداء الصهيوني على أعضاء المجلس التشريعي الفلسطيني، والتي طالت العشرات من نواب حركة حماس وعلى رأسهم الدكتور عزيز دويك رئيس المجلس، والدكتور محمود الرمحي أمين سرّ المجلس، بالإضافة إلى أحمد سعدات زعيم الجبهة الشعبية، وعضو المجلس التشريعي عن حركة فتح النائب مروان البرغوثي".

من جهتها، اعتبرت حركة (الجهاد) الإسلامي، أنّ "اعتقال الرموز الوطنية، وتغييب القادة في سجون الاحتلال، محاولات يائسة هدفها عزلهم عن تقدم صفوف الجماهير في مواجهة الاحتلال وسياساته العدوانية التوسعية".

 اقرأ ايضاً:وقفة تضامنيّة في رام الله دعماً للنائبة خالدة جرار

المساهمون