لكل بلد عاداته وتقاليده، لكن أهل سيناء يخصّصون في زيّهم أموراً بشكل يلفت نظر كل سائح أو مقيم غريب عن المنطقة. يمكن تمييز اللباس "السيناوي" وأحياناً تشبيهه بالزي الفلسطيني التقليدي.
تتألّف ملابس الرجال من سروال واسع وقميص قطني بأكمام طويلة مع فتحة عنق مستديرة، ثم قفطان يُلبس عليه حزام من الجلد يسمى "شبرية". وفي الشتاء، يلبسون عباءة سوداء كانت تصنع قديماً من صوف الماعز. أمّا غطاء الرأس، فيتكّون من "العقدة" وهي مربع من القماش الأبيض الخفيف، يطوى بشكل مثلث تتدلى زواياه عن الظهر والكتفين، ثم يلتف حول الرأس، عقال أسود اللون خصوصاً في الشمال. وفي جنوب سيناء، نجد الرجال يلبسون على الرأس عمامة بدلاً من العقال.
وترتدي المرأة ثوباً قطنياً أسود طويلاً، ومطرزاً بالخيوط الحريرية. اللافت في الأمر، أنّ الأنثى "السيناويّة" يختلف لون قماش ثيابها بين المتزوّجة والعزباء. فإذا كانت متزوجة، كان لون خيوط التطريز أحمر، وإذا كانت عزباء، فتعتمد اللون الأزرق.
وتلبس المرأة حزاماً من الصوف. وتلف النساء خصورهن بأحزمة من الصوف الأحمر الغامق. وتغطي المرأة رأسها وتلف كل جسمها، إذا ما غادرت منزلها، بوشاح أسود اللون مطرز بوحدات زخرفية بسيطة في حوافه ووسطه، ويسمى قنعة أو خرجة. بينما تغطي الفتاة رأسها فقط بالوقاية أو السادة وهي من القماش الأحمر وتشبه الطاقية، بالإضافة إلى البرقع الذي يحجب وجه المرأة المتزوجة.
وتشتهر المرأة "السيناوية" بأشكال متعددة من الوشم على الوجه واليدين والقدمين.
تهتم المرأة بتنسيق شعرها على هيئة ضفائر، وتزينه بقطع من الخرز الملوّن. وتضيف إليها جدائل من الصوف وشراريب حريرية مزينة بحلقات من الخرز. وتغطي رأسها بشريط يتدلى على جانبي الرأس مزين بالعملات المعدنية. وللأنف زينة، إذ تثقب الفتاة أنفها وهي صغيرة حتى تتزوج، فتضع الأشناف من الذهب والفضة. كذلك تتعدّد أشكال القلائد وأساور اليدين، وتبرز فيهما حبّات العقيق أو الفيروز، التي ترتبط ببعض المعتقدات كمنع الحسد وجلب المحبة.
تتألّف ملابس الرجال من سروال واسع وقميص قطني بأكمام طويلة مع فتحة عنق مستديرة، ثم قفطان يُلبس عليه حزام من الجلد يسمى "شبرية". وفي الشتاء، يلبسون عباءة سوداء كانت تصنع قديماً من صوف الماعز. أمّا غطاء الرأس، فيتكّون من "العقدة" وهي مربع من القماش الأبيض الخفيف، يطوى بشكل مثلث تتدلى زواياه عن الظهر والكتفين، ثم يلتف حول الرأس، عقال أسود اللون خصوصاً في الشمال. وفي جنوب سيناء، نجد الرجال يلبسون على الرأس عمامة بدلاً من العقال.
وترتدي المرأة ثوباً قطنياً أسود طويلاً، ومطرزاً بالخيوط الحريرية. اللافت في الأمر، أنّ الأنثى "السيناويّة" يختلف لون قماش ثيابها بين المتزوّجة والعزباء. فإذا كانت متزوجة، كان لون خيوط التطريز أحمر، وإذا كانت عزباء، فتعتمد اللون الأزرق.
وتلبس المرأة حزاماً من الصوف. وتلف النساء خصورهن بأحزمة من الصوف الأحمر الغامق. وتغطي المرأة رأسها وتلف كل جسمها، إذا ما غادرت منزلها، بوشاح أسود اللون مطرز بوحدات زخرفية بسيطة في حوافه ووسطه، ويسمى قنعة أو خرجة. بينما تغطي الفتاة رأسها فقط بالوقاية أو السادة وهي من القماش الأحمر وتشبه الطاقية، بالإضافة إلى البرقع الذي يحجب وجه المرأة المتزوجة.
وتشتهر المرأة "السيناوية" بأشكال متعددة من الوشم على الوجه واليدين والقدمين.
تهتم المرأة بتنسيق شعرها على هيئة ضفائر، وتزينه بقطع من الخرز الملوّن. وتضيف إليها جدائل من الصوف وشراريب حريرية مزينة بحلقات من الخرز. وتغطي رأسها بشريط يتدلى على جانبي الرأس مزين بالعملات المعدنية. وللأنف زينة، إذ تثقب الفتاة أنفها وهي صغيرة حتى تتزوج، فتضع الأشناف من الذهب والفضة. كذلك تتعدّد أشكال القلائد وأساور اليدين، وتبرز فيهما حبّات العقيق أو الفيروز، التي ترتبط ببعض المعتقدات كمنع الحسد وجلب المحبة.