بريطانيا تنفي حظر بلادها السفر إلى تونس

قالت سفيرة بريطانيا في تونس لويز دي سوزا، اليوم الخميس، إنّ قدوم السياح البريطانيين إلى تونس تواصل بعد العملية الإرهابية في سوسة رغم تحذيرات المملكة المتحدة، غير أنها أشارت إلى أن عددهم تَراجع كثيراً منذ سنة 2015.

ولفتت السفيرة البريطانية إلى أن بلادها تُراجع باستمرار تحذيرات السفر إلى عدة دول عبر العالم بحسب الوضع الأمني في هذه البلدان، مؤكدة أنّ المملكة المتحدة لم تحظر السفر إلى تونس بعد عملية سوسة الإرهابية التي راح ضحيتها عشرات البريطانيين.

ومنذ 2015 تضع بريطانيا تونس على قائمة الوجهات الخطرة، غير أنها تعدل باستمرار درجة الخطورة، الأمر الذي أثر بشكل كبير على تدفق السياح البريطانيين إلى البلاد.

وتسعى تونس عبر دبلوماسيتها الرسمية إلى إقناع الحكومة البريطانية بالرفع الكلي لتحذير السفر وحث كبار وكلاء السفر بإعادة برمجة تونس على خارطة أسواقهم السياحية، ولا سيما أن السياحة البريطانية كانت من أهم الأسواق التي تعول عليها تونس.

واتسمت الأشهر الأولى من العام الحالي بعودة السياح البريطانيين إلى تونس بعد مقاطعتهم لها، ليبلغ عددهم 1500 سائح خلال شهر يناير/ كانون الثاني الماضي.

كما بلغ عدد التونسيين المقيمين بالخارج الذين زاروا البلاد خلال الشهر ذاته حوالي 81 ألف زائر، أي ما يمثل 25.9% من مجموع الوافدين خلال هذه الفترة.

وشدد رئيس الجامعة التونسية للنزل، خالد فخفاخ، في تصريحات إعلامية، على أهمية السوق التونسية ودورها في إنقاذ القطاع الذي تراجع خلال السنوات الثلاث الماضية، مشيرا إلى بلوغ 5 ملايين ليلة فندقية من طرف التونسيين في كل من عام 2015 و2016.

بدورها، أكدت وزيرة السياحة والصناعات التقليدية سلمى اللومي الرقيق، تطور عدد السياح الوافدين إلى نسبة 33.5% في مارس/ آذار الماضي مقارنة بالفترة ذاتها من سنة 2016 ليبلغ عددهم 1.235 مليون سائح.