أعلنت السلطات الفرنسية أنها ستقوم بإطفاء أنوار برج إيفل في العاصمة باريس، تضامناً مع أهالي حلب الذين يعيشون مأساة في هذه الأثناء. ونقلت صحيفة "لوفيغارو" الفرنسية عن عمدة المدينة، آن هيدالغو، قولها إن سبب هذه الخطوة هو إظهار الدعم للحلبيين الذين يواجهون "وضعاً غير محتمل" في المدينة السورية.
وسيتم إطفاء أضواء البرج السياحي ابتداء من الساعة الثامنة بالتوقيت المحلي.
وأضافت عمدة باريس، في بيان، أن "هذا الإجراء الرمزي، على تحفة أثرية يراها العالم بأسره، تهدف إلى إيقاظ المجتمع الدولي من جديد للتحرك العاجل".
وأطفأ برج إيفل أنواره مرات عدة كخطوة تضامنية، لكنه نادراً ما كان يفعل ذلك من أجل قضية عربية. فكانت الخطوة تُتخذ عادة كلما ضرب الإرهاب مدينة من المدن الغربية.
وتواصل حلب حصد الدعم من قبل المواطنين والمشاهير عبر العالم، بعدما بات الوضع في المدينة يوصف بالكارثي، في وقت يسود الصمت ساسة الدول المعنيّة وعدم التحرك لاتخاذ إجراءات عملية لحقن الدماء.
(العربي الجديد)