برامج المقالب المصرية مجرد "كاميرا خفية"

فقدت برامج المقالب في مصر "الكاميرا الخفية"، هذا العام، جاذبيتها تماماً وانصرف عدد كبير من الجمهور عن متابعتها بعد الكشف عن زيفها، وعدم مصداقيتها وتدبير المقلب مسبقاً مع الضيوف والاستعانة في برامج أخرى ببعض الفنانين الكومبارس، يأتي هذا في الوقت الذي لا يزال صناع بعض هذه البرامج يدافعون عن مصداقيتها ويؤكدون أن المقالب حقيقية.

يأتي برنامج"رامز قرش البحر" الذي يقدمه الفنان، رامز جلال، على رأس هذه البرامج المتهمة بالفبركة حيث كشفت الفنانة أثار الحكيم في تصريحات خاصة لـ"العربي الجديد" إنها وإن كانت لا تعلم بالمقلب الذي دُبر لها  في هذا البرنامج، إلا أن باقي الحلقات تم فبركتها  مع الضيوف عليها قبل مجيئهم، واستشهدت أثار بمحامي رامز جلال حيث أكدت أنه حينما جاء ليدافع عن موكلته في القضية التي أقامتها ضده بسبب حالة الذعر التي أصيبت بها، كشف أن إدارة البرنامج تتفق مع الضيوف، ولكن لم يحدث الاتفاق مع "أثار" لأن القائمين على البرنامج يعرفون إنها ترفض تماماً مثل هذه النوعية من البرامج التي تصفها بالتافهة.

وكشف الفنان باسم سمرة، أيضا، أن القائمين على البرنامج نفسه، سبق واتصلوا به العام الماضي للمشاركة في برنامج "رامز ثعلب الصحراء" وقالوا له: إن البرنامج عبارة عن مقلب وهو ما رفضه باسم تماماً.

من أهم البرامج أيضاً التي تم فضح زيفها وكذبها برنامج "الزفة" الذي يعرض على قناة "النهار" المصرية، حيث تداول بعض رواد مواقع التواصل الاجتماعي بعض الصور لإحدى السيدات التي شاركت في البرنامج، وظهرت كأنها زوجة تفاجأ بأن زوجها يزف إلى امرأة أخرى أمامها، وهي نفسها تشارك في دور صغير في مسلسل "أمراض نسا" للفنان مصطفى شعبان، ويظهر، أيضا، الشخص الآخر الذي كان يزف لأخرى في أدوار هامشية في بعض المسلسلات إلى الأدوار الهامشية نفسها، حيث ظن صناع البرنامج أن أدوار الكومبارس لن يلتفت إليها الجمهور لذا وقعوا في هذه الفضيحة، التي هزت عرش القائمين على البرنامج وفقدت معها  قناة النهار الكثير من المصداقية.

يأتي برنامج "فؤش في المعسكر" أيضاً والذي يقدمه الفنان، محمد فؤاد، محاطاً بالشائعات حول فبركته، ليؤكد لنا أحمد عارف، أحد أفراد طاقم البرنامج، أن كل هذه التكلفة التي يتكلفها البرنامج كفيلة بأن تمحو هذه الشائعات، فما الذي يضطر فريق البرنامج إلى أن يتكلف تأجير طائرة حربية ويخت وتصوير في مدينة غالية الثمن بهذا الشكل؟