عامان مضيا، عندما كانت الفلسطينية، براء عاشور، تختلسُ النظر لدفتر الخط الخاص بأحد الواجبات الجامعية لأختها الكبرى لبنى، حين كانت تُحاول خوْضَ تجربة إتقان الخط العربي بأنواعه، بعدما تخصصّت في مدرستها سابقاً بالخربشة على الجدران والكتابة على الألواح داخل الصفوف الدراسية.
شغف عاشور بمجال الخط العربي منذ صغرها، جعلها تتقن كتابة الخط الحر، و4 خطوط أخرى ما زالت تخوض تجربتها فيها، فكتابة الجمل العربيّة والعبارات الملهِمة، هي الطريقة التي تتبعها الشابة في التفريغ عن نفسها في ظل واقع لا يبعث بالفرح عليها إلا من خلال ممارسة هوايتها في "التخطيط".
وتوضح عاشور (18 عامًا)، لـ "العربي الجديد"، أن الفكرة في البداية لم تكن تدور حول احتراف الخط العربي بقواعده وضوابطه، إلا أن متابعتها لـ "كراسة الخط" جعلها تحاول خوض التجربة تقليداً لا فهماً، ومع مرور الوقت أصبحت هوايتها تتطور، وتحوّلت كتابتها إلى إتقان الخط الحر.
وتدرس الشابة الفلسطينية، من سكان دير البلح وسط القطاع، تخصص التجارة في جامعة فلسطين بغزة، لكنها تعتبر الكتابة بالخط الحر إحدى الطرق التي تُفرغ فيها عن نفسها، في ظل الواقع الصعب الذي يعيشه سكان المدينة المحاصرة إسرائيلياً منذ أكثر من عشر سنوات.
وتبيّن عاشور أنها تعتبر هوايتها للخط العربي "الصديق الذي يُؤانس وحدتها"، إضافة إلى أنه ساعد في تكوين شخصيتها، والتعرف على أساتذة في المجال، في حين أنه فتح المجال أمامها للمشاركة في معارض مختلفة، تضمُّ خطاطين غزّيين يحترفون فنون الكتابة بالخط العربي وأنواعه.
وتعرض الشابة الغزّية كتاباتها على الورق عبر صفحاتها الخاصة على مواقع التواصل الاجتماعي، في حين تهتم بزوايا التصوير لتلك الكتابات، مُستغلةً جولاتها في شوارع ومناطق مدينة غزة، لالتقاط صور آخر ما خطّته بأقلامها، بالشكل الذي يجذب المتابعين لها على منصات التواصل الاجتماعي.
اقــرأ أيضاً
شغف عاشور بمجال الخط العربي منذ صغرها، جعلها تتقن كتابة الخط الحر، و4 خطوط أخرى ما زالت تخوض تجربتها فيها، فكتابة الجمل العربيّة والعبارات الملهِمة، هي الطريقة التي تتبعها الشابة في التفريغ عن نفسها في ظل واقع لا يبعث بالفرح عليها إلا من خلال ممارسة هوايتها في "التخطيط".
وتوضح عاشور (18 عامًا)، لـ "العربي الجديد"، أن الفكرة في البداية لم تكن تدور حول احتراف الخط العربي بقواعده وضوابطه، إلا أن متابعتها لـ "كراسة الخط" جعلها تحاول خوض التجربة تقليداً لا فهماً، ومع مرور الوقت أصبحت هوايتها تتطور، وتحوّلت كتابتها إلى إتقان الخط الحر.
وتدرس الشابة الفلسطينية، من سكان دير البلح وسط القطاع، تخصص التجارة في جامعة فلسطين بغزة، لكنها تعتبر الكتابة بالخط الحر إحدى الطرق التي تُفرغ فيها عن نفسها، في ظل الواقع الصعب الذي يعيشه سكان المدينة المحاصرة إسرائيلياً منذ أكثر من عشر سنوات.
وتبيّن عاشور أنها تعتبر هوايتها للخط العربي "الصديق الذي يُؤانس وحدتها"، إضافة إلى أنه ساعد في تكوين شخصيتها، والتعرف على أساتذة في المجال، في حين أنه فتح المجال أمامها للمشاركة في معارض مختلفة، تضمُّ خطاطين غزّيين يحترفون فنون الكتابة بالخط العربي وأنواعه.
وتعرض الشابة الغزّية كتاباتها على الورق عبر صفحاتها الخاصة على مواقع التواصل الاجتماعي، في حين تهتم بزوايا التصوير لتلك الكتابات، مُستغلةً جولاتها في شوارع ومناطق مدينة غزة، لالتقاط صور آخر ما خطّته بأقلامها، بالشكل الذي يجذب المتابعين لها على منصات التواصل الاجتماعي.