بدء محادثات اليونان والمقرضين الدوليين في أثينا

وصل الفريق الفني للمقرضين الدوليين إلى مكتب المحاسبة العامة في العاصمة اليونانية أثينا، اليوم الثلاثاء، وذلك لإجراء محادثات من شأنها أن تمهد الطريق لحزمة إنقاذ ثالثة للبلاد.

وقال المقرضون الدوليون، أمس الإثنين، إنهم يريدون من اليونان سن تشريعات لموجة ثالثة من الإصلاحات الحساسة سياسياً قبل أن يقدموا أي أموال للحفاظ على دوران عجلة الاقتصاد في بلد على شفا الإفلاس.

وحصلت حكومة رئيس الوزراء ألكسيس تسيبراس على موافقة البرلمان اليوناني على حزمتين من الإجراءات هذا الشهر كشرط مسبق للبدء في محادثات بشأن قرض مدته ثلاث سنوات بما يصل إلى 86 مليار يورو (95 مليار دولار) لإبقاء اليونان في منطقة اليورو، فيما كانت المحادثات الفنية قد تأخرت عدة أيام بسبب مشكلات لوجستية.

وقال نائب وزير المالية اليوناني، ديميترس مارداس، إن مكتبه متواجد لتقديم الدعم للفريق الفني.

وأضاف للصحافيين: "كما تعلمون نحن نمثل مكتب الدعم لفريق التفاوض.. نحن نتابع التطورات ونقدم المعلومات التي يطلبونها عن كيفية المضي قدماً في العملية بأفضل طريقة.. لكن فيما يتعلق بالمسائل الفنية الخاصة بالمفاوضات يتعين علينا الرجوع للوزراء".

والمؤسسات المشاركة في المفاوضات هي: (المفوضية الأوروبية والبنك المركزي الأوروبي وصندوق النقد الدولي إضافة إلى صندوق إنقاذ منطقة اليورو).

والسبت الماضي، طلبت وزارة المالية اليونانية، رسمياً من صندوق النقد الدولي الحصول على تسهيل قرض جديد، وذلك بعد أيام من قيام أثينا بسداد أقساط قروض بقيمة إجمالية تناهز 6.25 مليارات يورو (6.78 مليارات دولار).

وقال وزير المالية إيوكليد تساكالوتوس في رسالة مؤرخة بتاريخ 23 يوليو/تموز الجاري بعث بها إلى مديرة صندوق النقد الدولي كريستين لاغارد: "نود إبلاغكم أننا نريد الحصول على تسهيل قرض جديد من الصندوق.. ونتطلع إلى مواصلة التعاون مع الصندوق".

 
اقرأ أيضاً: اليونان تطلب من صندوق النقد تسهيل قرض جديد