بينما انشغل "أيمن عمور" صانع القطايف، في صناعتها على صفيح ساخن، دعا إياد صبري الناس إلى شراء العصائر الرمضانية، في وقتٍ كان فيه السوق يعج بالمتسوقين.
وأضاف عمور "هذا موسم القطايف، أتحول من بائع الدونتس (نوع من الحلويات) إلى بائع القطايف، فلا تخلو مائدة فلسطينية في رمضان من القطايف"، "تبدو الأمور نشطة نوعا ما".
من ناحيته يملأ صبري، بحركة وخفة، أكياساً بلاستيكية بالعصائر، مرتدياً زياً خاصاً، ورأى أن "الإقبال جيد، والحركة التجارية تزداد مع ساعات ما قبل الإفطار"، مؤكداً أنّ "رمضان لا يكتمل بدون القطايف والعصائر، وأنه يعمل في غير رمضان بائعاً للمعجنات على عربة وسط رام الله، وفي رمضان بائعاً للعصائر".
وفي سوق اللحوم وسط رام الله، تزاحم المتسوقون لشراء احتياجاتهم اليومية، رغم ارتفاع أسعارها، حيث ارتفعت أسعار اللحوم الحمراء من 50 شيكلاً، الى 72 شيكلاً في رام الله (كل 1 دولار يعادل 3.82 شيكلات)، وتتفاوت من مدينة إلى أخرى.
وفي نفس الإطار، قال إحسان العاروري، وهو أحد المتسوقين، إنّ "الحركة التجارية نشطة، رغم ارتفاع الأسعار، وسوء الحالة المادية"، مشيراً إلى أن "التجار يتخوفون من السماح للسكان من زيارة القدس والداخل الفلسطيني، والتأثير على حركة الشراء، لكن الأسواق تعج بالمتسوقين.. وهناك ارتفاع على الأسعار ولكن لا غنى عن التسوق"، على حد تعبيره.
كما أبدى المواطن موسى حباس بهجته برمضان، خلال تسوقه، قائلاً "تسود حالة من الفرح والسرور والتسامح بشوارع رام الله في رمضان".
اقرأ أيضاً: اقتصدوا يرحمكم الله