تحوّل لاعبان من فريق ديناموز هراري الزيمبابوي إلى مادة دسمة للتهكم والسخرية عبر صحف رياضية عالمية عدة، وذلك بعدما فشلا معاً في تقليد ركلة الجزاء الشهيرة التي قام نجم نادي فريق برشلونة الإسباني، الأرجنتيني ليونيل ميسي، بإهدائها لزميله الأوروغوياني، لويس سواريز، ليودعها الأخير في شباك فريق سيلتا فيغو، خلال المباراة التي جمعت بين الفريقين، قبل نحو أسبوعين، ضمن منافسات بطولة الدوري الإسباني لكرة القدم.
وبدأت تفاصيل اللقطة المُثيرة عندما احتسب الحكم ركلة جزاء لصالح فريق ديناموز هراري خلال المباراة الودية التي جمعت الفريق بنظيره واهاواها، حيث تقدم لتنفيذ هذه الركلة لاعب فريق ديناموز هراري ومهاجم المنتخب الزيمبابوي الأول لكرة القدم، رودريك موتوما.
ووقع موتوما إلى جانب زميله في الفريق، فالنتين ندابا، في فخ نصباه لحارس مرمى فريق واهاواها، حيث حاول اللاعبان تقليد ركلة الجزاء الشهيرة التي قام نجم نادي فريق برشلونة الإسباني، الأرجنتيني ليونيل ميسي، بإهدائها لزميله الأوروغوياني، لويس سواريز، ليودعها الأخير في شباك فريق سيلتا فيغو، خلال المباراة التي جمعت بين الفريقين، قبل نحو أسبوعين، ضمن منافسات بطولة الدوري الإسباني لكرة القدم.
لكن فكرة المهاجم الزيمبابوي البالغ من العمر 27 عاماً الذكية لم تتكلّل بالنجاح بعدما تأخر زميله في الفريق، فالنتين ندابا، في التحرك نحو الكرة ليزاحمه أحد لاعبي فريق واهاواها، الذي أجبره على تسديد الكرة بشكل عشوائي إلى خارج المرمى.
وتحوّل لاعبا فريق ديناموز هراري الزيمبابوي بعد فشلهما في تقليد هذه الركلة إلى مادة دسمة للتهكم والسخرية عبر صحف رياضية عالمية عدة، والتي اتخذت من هذه اللقطة كمادة إعلامية دسمة، مُشبهة إياها بركلة الجزاء الشهيرة، التي فشل في ترجمتها بنجاح ثنائي فريق أرسنال الإنجليزي سابقاً الفرنسيان روبير بيريز وتييري هنري خلال المباراة التي جمعت فريق المدفعجية أمام نظيره مانشستر سيتي في عام 2005، إذ مرّر آنذاك بيريز كرة ضعيفة من ضربة جزاء إلى زميله في الفريق، تييري هنري، الذي فشل في متابعتها.
اقرأ أيضا..
مفاجآت بالجملة في الدوري الأوروبي..أندية عريقة تغادر السباق مبكرا