ويتكون الفستان الذهبي من 400 ألف قطعة من الذهب عيار 22، ويبلغ وزنه 3 كيلوجرامات، وثمنه حوالي 350 ألف ليرة تركية (حوالي 150 ألف دولار).
ونقلت وكالة الأناضول عن أتاقان قوله إنه تمكن من بيع 8 فساتين في المرحلة الأولى، ثم زاد الإقبال على الفساتين الذهبية، بعد أن تحدث عنها الإعلام العام الماضي، وباع منذ ذلك الحين 10 فساتين أخرى.
ويحافظ أتاقان على سرية هوية زبائنه، لكنه أكد أن معظمهم أجانب، حيث اشترى الفستان الذهبي رجال أعمال، خاصة من أذربيجان وقطر وروسيا.
ويعمل 15 من خبراء صياغة الذهب مدة أسبوعين من أجل إنتاج فستان واحد، بحسب أتاقان.
ويحرص الصائغ التركي أيضا على الاستجابة للطلبات الخاصة من قبيل "الفساتين الذهبية المحتشمة"، باهظة الثمن، إضافة إلى لباس بحر من ذهب.
وبدأ أتاقان خلال العام الجاري في إنتاج تاج ذهبي محلى بالأحجار الكريمة، بناء على طلب أحد الزبائن، ومن المنتظر أن يباع بنحو 300 ألف دولار.
وكان رئيس اتحاد مصدري المجوهرات في تركيا، آيهان كونر، قد أفاد، يوم 20 ديسمبر/كانون الأول الماضي، بأن صادرات بلاده من المجوهرات ستصل إلى 3 مليارات دولار بنهاية العام الماضي.
ولفت إلى أن الإمارات العربية المتحدة تأتي في مقدمة الدول المستوردة للمجوهرات التركية، وتليها العراق، ثم أميركا، وهونغ كونغ، وبلجيكا، مبينًا تراجع عمليات البيع للعراق، وسورية، وأوكرانيا، وروسيا جراء الأزمات التي تشهدها تلك الدول.