باكستانيون ينظّمون مسيرة ضد إغلاق متشدّدين لمدارس

21 مايو 2014
أطفال مدارس باكستان (GETTY)
+ الخط -

شارك آلاف النشطاء والنساء والأطفال في مسيرة في إقليم بلوخستان المضطرب في جنوب غرب باكستان، اليوم الأربعاء، احتجاجاً على حملة لجماعة دينية متشددة لإرغام المدارس على إغلاق أبوابها في الإقليم.

وكان تنظيم "الإسلام والفرقان"، وهو تنظيم مجهول، قد قام بإضرام النار في المدارس وتوزيع منشورات تهديد ضد تعليم الفتيات ونظام التعليم على النمط الغربي في بلوخستان الذي يتاخم إيران وأفغانستان.

وقال مسؤول تعليم محلي، يدعى محمد أيوب: "جرى إغلاق 35 مدرسة خاصة على الأقل و30 مركزاً للغات في منطقتي بانجور وتوربات منذ أكثر من أسبوع، لكن المدارس الحكومية ما زالت مفتوحة. يبدو أنه جرى السماح لها (المدارس الحكومية) بالعمل لأن عدد التلميذات فيها قليل للغاية".

ومن النادر أن تشارك المرأة في التجمعات العامة والمسيرات في إقليم بلوخستان ذي المجتمع القبلي، لكن آلافاً منهن شاركن في المسيرة إلى جانب أطفال المدارس والنشطاء السياسيين للمطالبة بمزيد من الأمن في المدارس.

وقال زاهد حسين بلوخ، إنه أرغم على إغلاق مدرسته في بانجور في 26 أبريل/ نيسان بعد تلقيه تهديدات بالهاتف إضافة إلى منشورات تحذيرية. مضيفاً أن المتشددين هاجموا بعد يومين مدرستين في منطقة قريبة وأضرموا فيهما النار.

وتابع بلوخ: "بعد ذلك جرى توزيع منشورات بتوقيع تنظيم الاسلام والفرقان في منطقتين تدعو لإغلاق جميع المدارس وتهدد بإطلاق الرصاص على مَن يخالف ذلك".

وقال مدير مدرسة أخرى، طلب عدم نشر اسمه: "هذه ظاهرة جديدة هنا. لم يعارض السكان المحليون قط تعليم البنات".

دلالات
المساهمون