انقطع التيار الكهربائي عن معظم مناطق فنزويلا، ما أعاد إلى الأذهان الانقطاع الذي أغرق البلاد في الظلام والفوضى قبل بضعة أشهر، واتهمت الحكومة المعارضة مرة أخرى بتخريب محطات وأنظمة الطاقة الكهرومائية في البلاد.
وانقطع التيار الكهربائي وفقا لوكالة "أسوشييتدبرس" عن العاصمة بعد الساعة الرابعة مساء بالتوقيت المحلي (الثامنة بتوقيت غرينتش) منذ أمس الاثنين، ما أدى لتوقف خدمات مترو الأنفاق خلال ساعة الذروة.
ومع حلول الليل في كراكاس، بات كثيرون يتساءلون عن المدة التي سيتركون فيها في الظلام. "هذا أمر مرعب، إنها كارثة"، وفقا لما قالته ريني بلانكو (48 عاما) معلمة، قبل أن تنضم للمواطنين الذين تدفقوا إلى شوارع العاصمة في محاولة للوصول إلى منازلهم قبل حلول الظلام.
وبعد ثلاث ساعات تقريبا من انقطاع الكهرباء، كسرت السلطات صمتها، وقالت إن هناك "هجوما كهرومغناطيسيا" على سلسلة من السدود الواقعة في جنوب البلاد - وهو السبب نفسه التي قالته عندما انقطع التيار الكهربائي لمدة أسبوع تقريبا في مارس/ آذار الماضي، ما ترك ملايين الفنزويليين بدون كهرباء وماء وباتوا غير قادرين على التواصل.
وقال وزير الاتصالات جورجي رودريغيز في بيان تلاه على شاشة التلفزيون الرسمي، إن "أولئك الذين هاجموا الشعب الفنزويلي النبيل بشكل منهجي، سيواجهون مجددا الشجاعة التي أظهرناها، وأظهرها أبناء محررنا سيمون بوليفار، في مواجهة الصعوبات".
وأضاف أن السلطات تعمل على استعادة الكهرباء في أسرع وقت ممكن، مشيرا إلى أن قوات الأمن انتشرت لتفعيل خطط طوارئ لضمان الخدمات الطبية الأساسية، والحفاظ على سلامة الشوارع.
اقــرأ أيضاً
وتواجه فنزويلا أزمة اقتصادية حادة حملت أكثر من ثلاثة ملايين فنزويلي على الهجرة منذ 2015، كما تقول الأمم المتحدة، وفي الفترة الأخيرة، ازداد الوضع تعقيدا من جراء التوترات السياسية الناجمة عن الصراع على السلطة بين الرئيس الاشتراكي نيكولاس مادورو والمعارض خوان غوايدو.
وتؤكد الأرقام الرسمية أن النفط الفنزويلي الذي كان 3,2 ملايين برميل يوميا قبل عشر سنوات، لم يكن سوى 1,03 مليون برميل فقط في نيسان/إبريل الماضي.
ويعزو مادورو الذي وصل إلى الحكم في 2013 خلفا للرئيس هوغو شافيز (1999-2013)، الانهيار الاقتصادي للبلاد إلى العقوبات المالية الصارمة التي فرضتها الولايات المتحدة على فنزويلا وعلى شركتها الوطنية للنفط.
(أسوشييتدبرس، العربي الجديد)
وانقطع التيار الكهربائي وفقا لوكالة "أسوشييتدبرس" عن العاصمة بعد الساعة الرابعة مساء بالتوقيت المحلي (الثامنة بتوقيت غرينتش) منذ أمس الاثنين، ما أدى لتوقف خدمات مترو الأنفاق خلال ساعة الذروة.
ومع حلول الليل في كراكاس، بات كثيرون يتساءلون عن المدة التي سيتركون فيها في الظلام. "هذا أمر مرعب، إنها كارثة"، وفقا لما قالته ريني بلانكو (48 عاما) معلمة، قبل أن تنضم للمواطنين الذين تدفقوا إلى شوارع العاصمة في محاولة للوصول إلى منازلهم قبل حلول الظلام.
وبعد ثلاث ساعات تقريبا من انقطاع الكهرباء، كسرت السلطات صمتها، وقالت إن هناك "هجوما كهرومغناطيسيا" على سلسلة من السدود الواقعة في جنوب البلاد - وهو السبب نفسه التي قالته عندما انقطع التيار الكهربائي لمدة أسبوع تقريبا في مارس/ آذار الماضي، ما ترك ملايين الفنزويليين بدون كهرباء وماء وباتوا غير قادرين على التواصل.
وقال وزير الاتصالات جورجي رودريغيز في بيان تلاه على شاشة التلفزيون الرسمي، إن "أولئك الذين هاجموا الشعب الفنزويلي النبيل بشكل منهجي، سيواجهون مجددا الشجاعة التي أظهرناها، وأظهرها أبناء محررنا سيمون بوليفار، في مواجهة الصعوبات".
وأضاف أن السلطات تعمل على استعادة الكهرباء في أسرع وقت ممكن، مشيرا إلى أن قوات الأمن انتشرت لتفعيل خطط طوارئ لضمان الخدمات الطبية الأساسية، والحفاظ على سلامة الشوارع.
وتواجه فنزويلا أزمة اقتصادية حادة حملت أكثر من ثلاثة ملايين فنزويلي على الهجرة منذ 2015، كما تقول الأمم المتحدة، وفي الفترة الأخيرة، ازداد الوضع تعقيدا من جراء التوترات السياسية الناجمة عن الصراع على السلطة بين الرئيس الاشتراكي نيكولاس مادورو والمعارض خوان غوايدو.
وتؤكد الأرقام الرسمية أن النفط الفنزويلي الذي كان 3,2 ملايين برميل يوميا قبل عشر سنوات، لم يكن سوى 1,03 مليون برميل فقط في نيسان/إبريل الماضي.
ويعزو مادورو الذي وصل إلى الحكم في 2013 خلفا للرئيس هوغو شافيز (1999-2013)، الانهيار الاقتصادي للبلاد إلى العقوبات المالية الصارمة التي فرضتها الولايات المتحدة على فنزويلا وعلى شركتها الوطنية للنفط.
(أسوشييتدبرس، العربي الجديد)