تعمل سمية غورجار في لجنة المرأة بولاية راجاستان، وكانت في مركز الشرطة بعد وقت قليل من الاعتداء الذي تعرضت له الضحية، والتي ادعت أن زوجها واثنين من أبناء أخته اغتصبوها، تاركين آثار الاعتداء على جبينها ويدها.
وقالت إن سبب الاغتصاب هو عدم قدرتها على دفع مبلغ المهر لزوجها، وفقاً للتقاليد الهندية.
وظهرت في الصورة امرأة ثالثة وهي تدير ذراع الضحية نحو الكاميرا لتظهر آثار الاعتداء، بينما كانت سمية تبتسم وهي تلتقط السيلفي.
وتمت مشاركة الصورة آلاف المرات على وسائل التواصل الاجتماعي، مع دعوات طالبتها بالاستقالة، من ناحيتها قالت الحقوقية لصحيفة هندوسيان تايمز "لم أفعل أي شيء خاطئ، وقدمت استقالتي لأسباب أخلاقية، إذا كان تصرفي قد جرح مشاعر أحد".
فيما وصفت رئيسة اللجنة الوطنية للمرأة صورة "السيلفي" بالحساسة جداً، وحاججت السيدة سمية بالقول إنها لم تلتقط تلك الصورة للتسلية، فالمرأة أبدت حماساً كبيراً للصورة، وأنهم التقطوا صوراً لآثار الكدمات كجزء من التحقيق، وأبدت الضحية اهتماماً بالهاتف وطلبت التقاط صورة لها.
وفي القانون الهندي لا يعتبر الاغتصاب جريمة في حالة الزواج، رغم الحملات التي تطالب بإدانة هذا الفعل، بحسب ما نقلته "إندبندنت".
(العربي الجديد)