وتدعي لاريسا أورينباساروفنا (35 عاماً) أن أسلوبها في التدليك يساعد الأطفال الرضع ويشفيهم، إذ تقول: "عملت مع كثير من الأطفال على مر السنين، وكان العديد منهم يعاني إعاقات أو مشاكل في العنق والقدمين، إلا أن التدليك بهذه الطريقة ساعدهم على الشفاء"، بحسب "ديلي ميل".
وعملت لاريسا اختصاصية تدليك معتمدة لمدة 11 عاماً، كما أنها تدرب العديد من الطلاب على ممارسة طريقتها الغريبة في التدليك، التي لاقت شعبية كبيرة في كازاخستان، إذ يدفع الآباء لها مبلغ 8.3 دولارات مقابل تدليك كل طفل من أطفالهم.
وتستمر جلسة التدليك لدى لاريسا عادة نحو 10 إلى 15 دقيقة، تتبع فيها أسلوباً قاسياً في التدليك، كما يتضح في الفيديو الذي يستغرق نحو 60 ثانية، والذي يبدو فيه الطفل المرتدي حفاضاً فقط، وهو يخضع لتحريك جسده بشكل مخيف، قبل أن تمسكه المدلكة بإحكام من وجهه، الذي تبدو عليه علامات الألم.
ويعتبر تدليك الأطفال تقليداً قديماً في العديد من الثقافات، ويُعتقد أنه يساعد على تخفيف المغص والحد من البكاء، ويعزز الاسترخاء، إذ يتوجّب على الآباء خلاله أن يضربوا أيديهم برفق ومحبة على أجساد أطفالهم، وفقاً للجمعية الدولية لتدليك الرضع.
وأثارت الطريقة القاسية في معاملة الرضيع في مقطع الفيديو غضب العديد من مستخدمي الإنترنت، إذ وصفها بعضهم بالتعذيب، في حين قالت دانييل ماري: "ليس من المفترض أن تعامل الطفل هكذا، أو تؤرجح بهذه الطريقة، لأن عظامه ما تزال هشة ومن الممكن أن تؤذيه".
(العربي الجديد)